مجلة اقتصاديات شمال افريقيا
Volume 4, Numéro 5, Pages 4-24
2008-01-01

الإطار الفكري والمؤسسي للعولمة الاقتصادية:‏ من كينز إلى ستيغليتز

الكاتب : حسين رحيم .

الملخص

‎ ‎أدت كثرة الكتابات والحوارات حول العولمة، بما صاحب ذلك من اختلافات ‏وتناقضات، إلى مزيد من الغموض والارتباك حيال هذه الظاهرة، ولعل السبب في ذلك ‏مزدوج: تشعب الظاهرة وشمولها لمختلف جوانب الحياة (سياسية، ثقافية، اجتماعية، ‏اقتصادية) من جهة، وخروجها عن إطارها الفكري والأكاديمي، وهو ما نتج عنه تفسيرات ‏هامشية ومنحرفة، من جهة أخرى.‏ ‏ ونحن هنا سنحاول أن نهتم بجانب واحد فقط، وهو الجانب الاقتصادي، مسقطين ‏بذلك الجوانب الأخرى، رغم إدراكنا بتشابك تلك الجوانب بعضها البعض. وليس لكوننا ‏اقتصاديين ندعي أن الجانب الاقتصادي هو أبرز مظاهر العولمة، ولكنها الحقيقة التي يمليها ‏علينا الواقع. فما هو مدلول العولمة الاقتصادية؟ وما هي الأسس الفكرية التي تقوم عليها؟ ‏وما هي تجلياتها وآثارها؟ وما هي آراء وتحاليل كبار الاقتصاديين لهذه الظاهرة؟ وما موقف ‏الحكومات والمنظمات الدولية حيالها؟

الكلمات المفتاحية

العولمة الاقتصادية