قراءات
Volume 5, Numéro 5, Pages 201-224
2015-06-30

القراءة بالمعنى عند أهل الاستشراق دراسة وصفية تحليلية

الكاتب : حبيب بوسغادي .

الملخص

يعالج البحث والرؤيا في أدب الخيال العلمي رؤيا تنبؤية –غالباً- فتكشف الرؤية علاقة قضية هامة في تراثنا اللغوي، وهي مسألة وجد فيها المستشرقون مرتعهم من أجل طمس معالم القرآن بقراءاته، ذلك أنهم انكبوا على تراثنا وراحوا يبحثون عن ثغرات لزعزعة أركانه وزرع بذور الشك فيه. إنها قضية القراءة بالمعنى، التي رويت في كتبنا الروائية والتفسيرية واللغوية على حدّ سواء، ومنشأ ذلك أنّ الشارع قد أوجب عليهم تيسيرا قراءة القرآن بألفاظ مختلفة متفقة المعنى، كقول الطبري في تفسيره: "هلم وتعال وأقبل وإليّ وقصدي ونحوي وقربي ونحو ذلك مما تختلف فيه الألفاظ بضروب من المنطق، وتتفق فيه المعاني، وإن اختلفت بالبيان به الألسن".(الطبري، م.2001م: 1/52) هذا البحث محاولة لصدّ من مثل هكذا طروحات – تعدّد معاني الكلمة الواحدة- التي تأتينا من الضفة الأخرى، وفي الوقت ذاته يقترح رأيا مؤداه تنقية بعض الشوائب العالقة في تراثنا المتراكم عبر القرون.

الكلمات المفتاحية

الدلالة- المعنى- السياق- القراءة- الاختيار- اللغة