حوليات التاريخ والجغرافيا
Volume 7, Numéro 1, Pages 89-107
2018-01-31

الاستيطان الإغريقي في ليبيا

الكاتب : Farah Fazia .

الملخص

إن دراسة التوسع الإغريقي في الفترة القديمة من تاريخ الحضارة الإغريقية ، من المواضيع ‏التي بفضلها يمكننا التعرف على مدى انتشار نموذج الحضارة الإغريقية في مختلف جوانب ‏حوض المتوسط، ولكون السواحل الإفريقيا ( ما يعرف قديما بـ ليبيا) من المناطق التي توسع ‏إليها الإغريق وأسسوا مستوطناتهم على سواحلها الشرقية المطلة على حوض المتوسط، ‏فكانت من بين المستوطنات الهامة التي أسسها الإغريق.‏ ‏ وصل المهاجرين الثيريين تحت قيادة باطوس بن ارسطوطليس إلى قوريني ( شحات حاليا) ‏لتأسيس مستوطنته عليها نهاية القرن السابع قبل الميلاد كما ذكرت المصادر التاريخية، تم بناء ‏وتوسيع المستوطنة وتربع هو وأحفاده على حكم قوريني منذ تأسيسها سنة 630 ق.م لغاية ‏‏480 ق.م التي كانت نهاية حكم الأسرة الباطية على قوريني.‏ عرفت المنطقة بدخول الإغريق أحداث هامة على المستويين الداخلي والخارجي، كعلاقتهم مع ‏الوطن الأم والإغريق بصفة عامة أو مع جيرانهم من الفراعنة والفرس، كما لم يبقى التواجد ‏الإغريقي محصورا في مستوطنة قوريني ، لكن توسع وانشأ مناطق استيطانية جديدة في ‏المنطقة ومن هذه المستوطنات ابوللونيا وتعرف في النصوص القديمة بميناء قوريني: باركي ‏‏(برقة)، تاوخيرة ويوسبريديس ، من خلال هذه المنشآت اللاحقة لتأسيس قوريني يظهر لنا ‏مدى أهمية المنطقة التي استغلها المستوطنين الإغريق وعملوا على تقويتها لتكون واحدة من ‏بين المناطق الاستيطانية الإغريقية الهامة.‏ Dans l’étude de la civilisation grecque pendant la période archaïque, nous ‎trouvons que cette dernière est caractérisée par l’expansion et la construction ‎de plusieurs colonies dans tout le bassin méditerranéen, et comme les cotes de ‎l’Afrique du nord était parmi les endroits ou les grecs se sont installés et ont ‎construit la colonie qui est connues sous le nom de Cyrénaïque sise en Libye ‎actuelle (Shahat) ; a été fondée par les immigrants grecs de l’ile de Théra aux ‎environ de 630 av. J.C. sous la direction de son héros fondateur Battos ‎Aristotélis ; Et comme la Libye était non seulement un endroit stratégique mais ‎ces richesses a été une faveur pour que ces colonisateurs grecs construisent ‎d’autres colonies (Barca, Apollonia, Teuchira, Eusperides). ‎ La Libye sous la monarchie de la famille Battiades (630 av J.C. aux 480 av ‎J.C.) a vécu plusieurs événements importants sur le plan intérieur et extérieur qui ‎ce manifeste par l’expansion des ces colonies et leur relations avec les perses , les ‎pharaons et leurs mère patrie.‎

الكلمات المفتاحية

الاستيطان؛ التوسع؛ الاغريق؛ قوريني؛ لييبا؛ باطوس Colonisation; Expansion; Grecque; Cyrène; Libye; Battos