مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 9, Numéro 4, Pages 7-25
2016-12-15
الكاتب : محمد إقبال فرحات .
من المعلوم أن قواعد الحرب التي جاء بها الإسلام سبق بها القانون الدولي ومعاهدات جنيف الأربعة عام 1949 والبروتوكولين الإضافيين لهما عام 1977،مع العلم بأن مصادر القانون الدولي هي نفس اتفاقيات لاهاي لعامي 1899 و 1907م، وخاصة المواد التي تنص علي الوسائل المسموح بها أثناء النزاعات المسلحة، واتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949م، وإضافة إلى ذلك الإعلان الدولي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والمنازعات المسلحة لعام 1974م، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة لعام 1984م, والمدونة الخاصة لقواعد سلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القوانين 1979م, و تنص كافة هذه الاتفاقيات على: " عدم حرمان أحد من حياته بشكل تعسفي، أو تعريضه للتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المحاطة بالكرامة." ولم يتخلف هذا التعامل الراقي حتى في ساعة الانتصار، ونشوة الشعور بالعزة والغلبة .وهذا السمو في التعامل في ساعة الحرب، هو ما امتثله المسلمون في عصورهم المختلفة، وبالأخص في العصور الزاهية الأولى
نظام السلم،قواعد الحرب الحضارية، ، القرآن والسنة النبوية
أبو رمان هناء
.
الدولات عدنان
.
ص 235-246.
عبد الجليل رضا
.
حجازي وائل
.
ص 75-98.
حشلوف محمد العابد
.
ص 659-671.
حوبة عبد الغني
.
ص 101-122.