مقاربات
Volume 4, Numéro 3, Pages 109-116
2016-03-04

مكانة الاتصال فى سياسة التجديد الفلاحى فى فترة 2009_2014

الكاتب : حمامة عليليش .

الملخص

ينطلق هذا المقال من أن الاتصال الفعّال هو أحد الجوانب الأساسية في تنفيذ المبادرة التنموية 2009- 2014 كما أن المبادرة يتعدد فيها أصحاب المصلحة : مما يعني أنه في كثير من الأحيان يكون التوافق والثقة قليلين جداً في البداية، ومن ثم يتعيّن بناؤهما بين مختلف فئات أصحاب المصلحة عن طريق الاتصال المبنى على الطلب. تشخيص النظام الاتصالى و تسليط الضوء على أوجه القصور و معرفة درجة المواءمة بين النظام الاتصالى و الجمهور يتم عن طريق تقيم النظام الاتصالى الحالى من خلال القياس الذاتى للجودة الاتصالية اى مايقوله الفلاح انه الجودة و يتم عن طريق قياس رضا الفلاح عن ما يقدمه المعهد للارشاد الفلاحى و بذلك سيتضح حجم الفجوة الاتصالية بنظر الفلاح و يتم القياس ايضا من خلال القياس الموضوعى لجودة عملية تحليل الاحتياجات الاتصالية فغياب تطوير أدوات منهجية لتحليل الاحتياجات حدد كعامل بنيوى فى حدوث الفجوات الاتصالية فى مختلف المؤسسات فاتخاذ القرارات الاتصالية المناسبة تكون بناءا على الاحتياجات الاتصالية الفعلية للفلاح و باعتبار أداة تحليل الاحتياجات الاتصالية تحدد قرار الاتصال من خلال قدرتها على تحليل الحاجات و الاختلاف بين الحالة الحقيقية و المتوقعة و تحديد أولويتها بدقة لتحول الى أهداف اتصالية فالاحتياج الاتصالى يعبر عن طلب الاتصال لذلك فهم الاحتياج الفعلى يساهم فى تقديم اتصال يستجيب للطلب فالأداة يجب ان تستجيب لتنوع السياقات فالتحقق من صدق و صحة الاداة و المنهج المتبع يجعل خيارات اتخاذ القرار الاتصالى أكثر واقعية و استجابة للطلب لذلك يجب تطوير الادوات المناسبة للتحليل الاحتياجات الاتصالية فى تحسين فهم الاحتياج و بالتالى تحسين القرار الاتصالى فالاهداف الاستراتيجية و المحاور ذات الاولوية فى استراتيجية الاتصال يتم تحديدها وفقا لتحديد الاحتياجات الاتصالية فهناك علاقة بين منهجية تحليل و تحديد الاحتياجات الاتصالية للفلاح و تحديد أولوية الاهداف فى استراتيجية الاتصال بالمعهد الوطنى للإرشاد الفلاحى .

الكلمات المفتاحية

الاتصال،سياسة التجديد الفلاحى