المعيار
Volume 2, Numéro 4, Pages 92-100
2011-12-31

الدلالات الصوتية للألفاظ المفردة عند ضياء الدين بن الأثير الموصلي من خلال كتاب 'المثل السائر'

الكاتب : محمد رابحي .

الملخص

لما كانت الأصوات هي الوحدات الأولى الأساسية في بنية الكلمة -وهذا يمثل ظاهرة عامة راسخة في اللسان البشري ككل-، فإنها، وهي الوحدات الأولى المنطوقة كفونيمات (phonèmes) والمكتوبة كحروف، تُمثلُ المقاطع البنائية الأساسية في تركيب اللفظ. فمن ارتباطها سواء كحروف مباني أو كحروف معاني تنشأ الكلمةُ المفردة أو اللفظ المفرد، ومن اللفظ المفرد تنشأ الجملة أو الألفاظ المركبة للنصوص عامة. ولما كانت دلالة اللفظ المفرد عند فصله عن السياق النحوي أو البلاغي (النظم) لا تظهر إلا في بعدها الصوتي ثم الصرفي الاشتقاقي، فقد آثرنا في هذا البحث تبني المنهج النسقي البنيوي في تفكيك ثم تركيب محتويات كتاب "المثل السائر" وصولا إلى استجلاء كل الجوانب الدلالية فيه. وقد حاولنا دراسة الدلالة الصوتية ثم الدلالة الصرفية في اللفظ المفرد عند ابن الأثير وعليه اعتمد كقاعدة لدراسة التراكيب الدلالية بعد ذلك، مبتدئين بتعريف ضابط لعلم الدلالة كما تناوله العرب قديما والغرب حديثا.

الكلمات المفتاحية

ضياء الدين بن الأثير، اللفظ المفرد، المنهج النسقي البنيوي، التراكيب الدلالية.