مجلة دراسات في علم إجتماع المنظمات
Volume 4, Numéro 1, Pages 279-294
2016-06-30
الكاتب : عز الدين بوكربوط .
نعتقد عادة أن هناك تداخل بين التسيير والفعالية وتسيير المردودية، لذا يصعب علينا الفصل بين ما تحويه الأنظمة الخاصة بمجلات التسيير أو فاعليته القاﺋﻤة بذاتها وبالشكل المطلوب في المؤسسات المعاصرة وهي التي لا ترتبط بجدوى مشروع المؤسسة فقط بل بقدرة المسير وتحكمه الجيد في عمليات العمل وأنظمته المعقلنة، بينما تتنامى المردودية بمدى تحكم هذا الأخير أيضا في مسؤولية تسيير الموارد البشرية، لذا فالفعالية تشكل أداة لإنجاز إستراتيجية المؤسسي بإحكام. وندرك بأن هناك عددا معتبرا من المؤسسات تربط فعاليتها بنموذج أهداف المسير ومسؤؤليته في تحقيق البرامج المسطرة والربحية لدلك يفضل اقتسام المسؤولية بينه وبين باقي الإطارات المسطرة ويسطر أهدافه ويفصلها عن أهداف المؤسسة، بمعنى أن نموذج التسيير مندمج حتما في الفعالية الفردية والجماعية في مخطط أعمال المؤسسة وهذا ما سيشير إليه محتوى المقال
المؤسسة، المنظور الثقافي المؤسساتي، الفعالية، المسير، ثقافة المسير، المسؤولية، المعارف
بوسيس وسيلة
.
ص 408-415.
بلعيدي محمد
.
ص 376-394.
الياس شاهد
.
عبد النعيم دفرور
.
ص 24-41.