الصوتيات
Volume 13, Numéro 1, Pages 334-354
2017-01-10

المركب الإضافي والمركب التأليفي: دراسة تقابلية Les Construits Et Les Composés En Arabe : Une Etude Comparative

Auteurs : Mammeri Mahmoud Fawzi .

Résumé

يعتبر التأليف، من وجهات نظر متعددة، الوجيهة بامتياز بين الصرافة والتراكيب. فإذا كانت التراكيب عبارة عن إلصاق كلمات لتكوين جمل، فإنّ التأليف يُعَدُّ بصورة نموذجية إلصاق كلمات لتأليف كلمات أخرى. إنّ هذا النوع من التراكيب الاسمية، المعروفة تحت تسمية التراكيب التآلفية، يُعتبَر جِدُّ منتج في العربية، وعلى وجه الخصوص التأليفات من نوع اسم-اسم. نوعٌ ثان من التراكيب الاسمية ذات الإنتاج الواسع والمفضلة كثيرا في العربية يتمثل في المركب الإضافي وبصورة خاصة التراكيب الاسمية من نوع اسم-اسم (المضاف والمضاف إليه في التقليد النحوي العربي). وقد نوقِشت هذه التراكيب بإسهاب في الأدبيات التوليدية، ومن المسلّم به، اعتمادا على التحليل الخاص لهذه التراكيب، أنّها تُعتَبر كعناصر للتركيبيات. في إطار هذا البحث، نقترح مقابلة بين المركب التأليفي والمركب الإضافي بغرض إظهار أوجه التشابه والاختلاف بينهما. وبما أنّ هذين التركيبين يختلفان أكثر ممّا يتشابهان، سوف نستعرض أوجه الاختلاف بينهما في شكل مجموعة من الاختبارات، يمكن استعمالها كلما كانت الحاجة للتحقق من تأليفية اسمِيٍّ من نوع اسم-اسم. وكنتيجة مهمّة لهذا العمل، تكون التراكيب التأليفية أفضل إذا ما عومِلت ككلمات وعليه يجب أن تٌفَسَّر داخل المعجم، فيما تعامل التراكيب الإضافية كمركبات وتعالج داخل التركيبيات.

Mots clés

مركب إضافي اسم-اسم، مركب تأليفي اسم-اسم، مركب اسمي عربي