مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 7, Numéro 22, Pages 7-13
2015-03-03

تطور الحركة الجمعوية في المدن الصحراوية - حالة ورقلة-

الكاتب : شليغم غنية . تومي فضيلة .

الملخص

لقد أدى التطور الحضري الذي شهدته الجزائر إلى نمو وعي ثقافي و اجتماعي و سياسي لدى المواطن الجزائري من جهة، كما لعب التطور التعليمي دورا بارزا في تنمية هذا الوعي من جهة أخرى، فانتظم المواطن في حركات مختلفة تأرجحت بين الحركة الجمعوية و الفعل الجمعوي. إن التفاعل بين أجزاء الكيان البشري، هو الذي يبلور أسلوبا للحياة بين هؤلاء البشر، و نمطا للتفاعل بينهم و بين بيئتهم. كما ينتج من استمرار التفاعل و العلاقات بين الناس ما يسمى بالنظم أو المؤسسات الاجتماعية، و التي هي عبارة عن قواعد و آليات تنظم سلوك الأفراد و الجماعات، لكن تبقى هذه المؤسسات رهينة العقليات السائدة في المجتمع، لأن الناس لا يحترمون حقا إلا القوانين التي يؤمنون بها، و يمكن إرغامهم على الطاعة لا على الموافقة، و عندئذ تبدأ المقاومة العنيفة و الخفية. c. بعبارة أخرى هناك علاقة وثيقة الصلة بين المؤسسات من جهة و العقلية السائدة في المجتمع من جهة أخرى فالحركة الجمعوية، تنشأ في وسط اجتماعي و حضاري معين، و لا يمكن أن تقوم بوظائفها على الوجه الأكمل إلا إذا تلاءمت مع الأفراد والجماعات التيتكونها، فبروز الفاعلين الاجتماعيين، يضعنا أمام إشكالية الممارسة الاجتماعية والسياسية، و التي يجب إعادة النظر فيها، على ضوء التحولات الجارية.

الكلمات المفتاحية

الحركة الجمعوية-المدن الصحراوية