دراسات وأبحاث
Volume 5, Numéro 11, Pages 181-199
2013-06-15

الجهود الوطنية في الحفاظ على المصادر التراثية المصرية

الكاتب : أشرف صالح محمد سيد . إسراء محمد عبدربه محمد .

الملخص

ملخص يعتبر التراث الحضاري على اختلاف أنواعه وأشكاله مبعث فخر للأمم واعتزازها فهو بما يحمله من قيم ومعان الدليل على العراقة والأصالة والمعبر عن الهوية الوطنية، حيث يتصل بشخصية الأمة ويعطيها الطابع المميز ويعبر عما تتمتع به من حيوية وقدرة على المواجهة والتحدي، كما يحدد مستواها في الذوق والحس الإبداعي ودرجة تقدمها في العلوم والفنون. ويمثل التراث صلة بين ماضي الأمم وحاضرها ويسهم في صياغة مستقبلها، ويعتبر ركيزة أساسية في اقتصاد العديد من الدول فهو المورد الأساسي الذي تقوم حوله صناعة السياحة، كما أنه مادة خصبة للبحث العلمي وإنماء المعلومات التاريخية. وقد دفع ذلك الأمم كافة إلى الاهتمام بالتراث وحمايته عبر وضع الخطط والاستراتيجيات، وسن التشريعات والقوانين الخاصة بحماية هذا التراث من عوامل التدمير المختلفة، وعبر إنشاء البرامج الدراسية والتدريبية لتأهيل الكوادر المؤهلة للتعامل مع هذا التراث بالطرق والأساليب الملائمة. لذا تأتي هذه الدراسة لتسليط الضوء على اهتمام الحكومة المصرية بالتراث الثقافي، والذي اتخذ عدة أوجه مختلفة للحفاظ على الإرث الثقافي وحمايته من عوامل التلف والضياع والسرقة، هذه الأوجه تتشكل في صياغة القوانين المصرية الخاصة بالتراث الثقافي، إلى جانب القرارات المتخذة في مجال حماية التراث المصري والحفاظ عليه، وكذلك تصديق الحكومة المصرية على الاتفاقيات العربية والدولية بمجال التراث الثقافي، وصولاً إلى عرض للجهود الوطنية في مجال الحفاظ على التراث الثقافي بمواده المختلفة، ومشروعات التوثيق المرقمن للمواد التراثية.

الكلمات المفتاحية

التشريعات المصرية للمصادر التراثية، اتفاقيات التعاون لحماية مصادر التراث المصري، رقمنة التراث الثقافي المصري.