مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 10, Numéro 3, Pages 248-260
2017-09-15

اللُجوء للشركات العسكرية والأمنية الخاصّة في إِطار عمليات حفظ السلام الأممية

الكاتب : محمد جلول زعادي .

الملخص

حمل تخاذل الدول الأعضاء في المُساهمة بالقدر الكافي من القوّات العسكرية في عملية حفظ السلام منذ نهاية الحرب الباردة منظّمة الأمم المتحدة إلى تغيير مُقاربتها بشكلٍ جذري لإنفاذ مهامها ذات الصّلة بحفظ السلم والأمن الدوليين، ودفعها بالتالي إلى مُسايرة التوجّه السائد في الساحة الدولية الرامي إلى خصخصة السلم والأمن الدوليين. وبالفعل، شهِدَ اللّجوء إلى الشركات العسكرية والأمنية الخاصة في عمليات حفظ السلام الأممية نقلة نوعية خلال هذه الحِقبة الزمنية، وفي نفس الوقت حفيظة جانب من الفقه الدولي، في ضوء غياب تحديد دقيق لمفهوم هذه الكيانات، ولا حتى سندٍ قانوني واضح يُؤسّس إستخدامها في مواجهة الإنتقادات المُوجّهة لهكذا توظيف. هذا، ويُفهم الحذر الذي أبدته هذه الفئة من الفقهاء، خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار إتساع نطاق نشاط الشركات العسكرية والأمنية الخاصّة الذي طغى في بعض الحالات على الإختصاص الحصري للدول، بما أفضى على تجاوزات جسيمة لقواعد القانون الدولي من قِبل الأفراد الناشطين في هذه الشركات.

الكلمات المفتاحية

1-الشركات العسكرية والأمنية الخاصة؛ 2-عمليات حفظ السلام الأممية؛ 3-مرتزقة؛ 4-مسؤولية دولية؛ 5-نظرية السلطات الضمنية؛ 6-الأجهزة الأممية الثانوية.