المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 10, Numéro 11, Pages 283-292
2014-03-01

وضع التعليم و العلماء في الجزائر العثمانية

الكاتب : بحري أحمد .

الملخص

لم تكن العناية بفئة العلماء سلوكا اختصّ به العهد العثماني، ولا هو ميزة عرفتها الجزائر دون بقية دول العالم الإسلامي، لكنّ هذه الفئة امتازت في الجزائر بكامل الاحترام والتقدير وموفور الكرامة، والسلطة الروحية لدى الأهالي؛ لهذا السبب تقرب منهم رجال السلطة وخشوا بأسهم . وبما أن الطابع الغالب إبان الوجود العثماني بالجزائر؛ هو الطابع الديني العلمي، فلم يفصل بين العلم وبين الدين لأن كلاهما يرافق الآخر، فحسب معيار ذلك الزمن؛ فإن العالم الحق هو من جمع بين العلوم الشرعية وغيرها من العلوم ، فكل محدث أو فقيه أو مفسر يعد في نظر الناس " عالما "، ويلقب بسيدي فلان" ، وإن جمع بين عدة علوم فهو عالم نحرير

الكلمات المفتاحية

مازونة؛ التعليم؛ الجزائر العيثمانية؛ العلماء؛ الدين