افاق فكرية
Volume 4, Numéro 1, Pages 64-89
2016-01-05
الكاتب : غابري سيف .
هذه المقالة تعالج الخطاب الديني لا من حيث كونه فقها للدين أو انتصابا للإيمان، لكن كونه عنصرا ثقافيا فقط يتحرك في إطاره الفكر والمخيال فتندرج بذلك هذه المحاولة في فضاء الحضارة الشاسع، وتخرج الحضارة بذلك عمّا شاع في الدراسات العربية الإسلامية والجامعات التي تدرسه وتقدّمه على أنه كلام في الدين يدور في مدار القرآن والسنة ويرمي إلى الإحاطة بالعلوم الإسلاميّة، فقها وأصولا وكلاما وفلسفة أو تكفيرا ومذاهب وهلّم جرّ... والعلمانية، سواء كانت مصروفة إلى الاشتراكية أم الرأسمالية، يمكن أن تزاحم الأديان أو تساعدها أو تطرح نفسها بديلا جزئيا لها، لكنها في كل الأحوال والظروف لا يمكنها أن تزيحها أو تحل محلها، إذ ليس بوسعها أن تؤدي ما تقدّمه الأديان في الجوانب المرتبطة بالامتلاء الروحي والسمو الأخلاقي، وليس بمقدور العلمانية أن تطرح إطارا أكثر تماسكا وأعمق مما تطرحه الأديان في النظرة الشاملة إلى الحياة. ومن الهام النظر في دور وخصائص الخطاب لتكريس أيّ من هذه التوجهات والأفكار.
الخطاب الديني، الفكر ، المخيال، العلمانية، علوم الدين
بدر المقري
.
ص 145-157.
محمد بن حليمة
.
ص 281-308.
بوبكر هشام
.
بوعموشة نعيم
.
ص 59-79.