مجلة آفاق لعلم الاجتماع
Volume 2, Numéro 2, Pages 83-104
2013-05-02

التنمية المستدامة والاستفادة من تجارب الدول ً المختلفة « اليابان والهند وماليزيا نموذجا

الكاتب : حميد رشيد زغير . يوسف أمحمد صالح .

الملخص

تسلط هذه الدراسة الضوء على ظاهرة اجتماعية واقتصادية حول مفهوم التنمية المستدامة من قبل العلماء المتخصصين في مجالي علم الاجتماع والاقتصاد , كذلك الحكومات والهيئات الحكومية وتمثل هذه الظاهرة توسع خيارات الناس وقدراتهم من خلال تكوين رأسمال اجتماعي لتلبية حاجات الأجيال الحالية بإعداد طريقة ممكةه دون الإضرار بحاجات الأجيال القادمة ، واختبار الأنماط الاقتصادية والاجتماعية التنموية التي تتناسب مع الاهتمام البيئي الملائم ، ومنع حدوث أضرار سلبية من دورها أن تنعكس على البيئة العالمية، ومن هذا المنطلق تطرقنا الى التجارب الناجحة لبعض الدول في التنمية المستدامة منها التجربة اليابانية والتجربة الماليزية والتجربة الهندية والاستفادة منها في التجربة الليبية . وتعتبر التجربة اليابانية في التقدم التكنولوجي والصناعي من التجارب الرائدة والمفيدة للعديد من ألمجتمعات خاصة المجتمعات ألنامية أو التي في طريقها إلى ألتنمية حيث أثبتت التجارب إن النهضة التي كانت فى اليابان والدانمارك إنما كانت بسبب التعليم ، أما ماليزيا نجحت في تجسيد هذه ألطفرة فقد تمكنت من مضاعفة متوسط دخلها للفرد بعشر مرات خلال عشرين سنة من $ 350سنة 1970إلى $ 3500في ،1994ومما يميزها أنها تبنت نموذج تنموي متوازن في إطار إستراتيجية تنموية بأهداف بعيدة المدى ( 20سنة) في حين نجد دولا أخرى لم تحقق زيادة في الدخل الفردي إلا بنسبة .% 20وأخيرا تجربة الهند كدولة أخذة فى النمو تعتبر بمثابة خبرة فى مجال تنمية وتطوير الصناعات الصغيرة والتي يمكن أن نحذو حذوها حتى يمكن خلق كيان متكامل ومتناسق للصناعات الصغيرة كثيفة العمالة ، وخاصة وان الأخذ بتجارب الدول التي سبقتنا فى هذا المجال وحققت نجاحا كبيرا يعد اتجاه صحيح لتنمية الصناعات الصغيرة المتوفرة فى ليبيا .

الكلمات المفتاحية

التنمية المستدامة- الدول -الاصلاح -نموذج