افاق فكرية
Volume 4, Numéro 2, Pages 232-248
2016-10-12
الكاتب : سعيدي سعاد .
إن مرحلة الطفولة من أهم مراحل التكوين و نمو الشخصية ، لأن الطفل يولد عديم المعلومات الخاصة ببيئته الخارجية، و لكنّه خصب الاستعداد للاستقبال و تخزين المعلومات الخاصة لكل خبرة يتعرض لها أي" أنه منظمة حيوية خام لها صفاتها الخاصة فعلا و لكنها شديدة التفاعل مع كل من تحتك به ، فهو اجتماعي من صنع بيئته و لكنه تكويني من خلال وراثته ".(1) وطفل اليوم هو فتى الغد ورجل المستقبل ، فهو القاعدة الأساسية ، و اللبنة الأولى للمجتمع ، لذا فمن الضروري أن تنمو قواه العقلية في ضوء إمكانيات المجتمع و حاجاته المتطورة. إذا كانت القصة أو الحكاية الشعبية في صورتها الأولى مجرد خبر أو مجموعة من الأخبار تتصل بتجارب روحيّة ونفسيّة عاشتها الناس منذ القدم ، قد حرص المجتمع ا على الاحتفاظ بها ونقلها عبر الأجيال عن طريق الرواية الشفهية ، فالرواية تكسب الحكاية طابعا جديدا، هذا لا يعني أن القاص حر في تأليف الحكاية وفقا لأهوائه ، وإنّما مقيد بقوانين شكليّة وموضوعيّة خضعت لها حتى اليوم.
الطفولة، التنشئة، الحكاية الشعبية، القيم
محمد شحاته علي عثمان
.
سعد عبدالمنعم بركة
.
ص 189-204.
قردان الميلود
.
فتوح محمود
.
ص 226-236.
Nabi Sami
.
بلعبدي نبيلة
.
Rajhi Toufik
.
ص 84-91.