مجلة البحوث والدراسات
Volume 4, Numéro 2, Pages 243-254
2007-07-01

أثر الحزن في البنية الموسيقية الشعرية عند بدر شاكر السياب

الكاتب : السعيد لراوي .

الملخص

تتنوع البحور الموسيقية بتنوع الدفقات الشعرية ، فتساعد الشاعر على حفظ توازنه النفسي . يتفاوت توظيف البحور الشعرية عند السياب بين البحر الذي يستوعب الانفعال والتوتر الناتج عن شدة الألم وتفاقم الحزن ، وبين البحر الذي يستوعب الخفوت والهدوء ، ويكون ذلك في حالة التفاؤل والصبر والرضا بالمصير. وقد تمكن بدر من توظيف أكثر من وزن قصيدة واحدة ؛ وهذا التنويع يعطي للتجربة الشعرية عنده قوة التصوير وصدق الرؤيا . وينعكس على الألفاظ التي تنتمي بعضها إلى الأصوات المجهورة التي توحي بالحركة . كما تكثر حروف المد في حالة التوتر النفسي . وهذا يعطي فرصة للذات المتعبة من أن تخرج زفراتها الوجدانية الحزينة كاملة فتحدث اهتزاز لدى المتلقي . أما في حالة الهدوء النفسي ؛ فإن الأصوات المهموسة تشكل نسبة عالية في النص الشعري . كما أن معظم الأسطر الشعرية تنتهي بصوتين ساكنين حين يظيف إليها السياب حرف المد ، وهذا يمكنه من إخراج زفراته كاملة غير مبتورة وتحدث عند الشاعر نوع من الراحة النفسية . Résumé Le différentes modifications qui pourraient survenir au de la métrique dépendent de l'état d'âme du poète . ce sont elles qui lui permettent de garder son équilibre psychique et de varier sa prosodie et choisir la forme poétique qui convient le mieux comme la bien fait BADR qui a utilisé plus d'une forme poétique dans un même poème .cette faculté lui a permis de donne libre cours à son imagination , de rehausse la qualité artistique de sa poésie devenue plus attirante et plue proche des lecteurs .

الكلمات المفتاحية

بحور موسيقية - شعر - بدر شاكر السياب - الحزن.