مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 12, Numéro 1, Pages 1193-1207
2024-03-03
الايكوصوفيا : نحو فلسفة جديدة للبيئة
الكاتب : بلواهم عبد الحليم .
الملخص
تعتبر الايكوصوفيا من أهم الحركات البيئية التي جاءت كرد فعل على النظرة العالمية السائدة للبيئة التي أسستها الحداثة الغربية، وهي نظرة قامت على مركزية الإنسان والنظر إلى العالم على أنه مجرد أجزاء يحتل فيه البشر قمة الهرم البيئي. سعى آرني نايس عبر منظوره هذا إلى تغيير علاقتنا بالطبيعة، وتقدير حياة الكائنات الأخرى والأشياء كذلك، فما هو غير بشري يتدخل أيضا في تكوين هويتنا وتشكيل مفهومنا للقيم وللخير، فالايكوصوفيا أو الايكولوجيا العميقة دعت إلى تغيير جذري يتعلق بإعادة بناء تصورنا للعالم، وهذا ما ذهب إليه فيليكس غاتاري من خلال حديثه عن الايكولوجيات الثلاث، وبالتالي إيجاد فرص للعيش المشترك بين جميع الكائنات والأشياء الموجودة في البيئة وفق قيم التعاطف والتكافل والاحترام والحوار. وإننا نطمح من خلال هذا البحث إلى تفكيك هذه النزعة البيئية ومعرفة مدى قدرتها على تغيير علاقة الانسان بالطبيعة وىليات تحقيق ذلك. Summary Eco-philosophy, or Eco-sophy, is one of the most important environmental movements that emerged in response to the prevailing global view of the environment established by Western modernity. This view centered around human centrality and saw the world as a collection of parts where humans occupied the top of the environmental pyramid. Arne Naess sought to change our relationship with nature through this perspective, appreciating the lives of other beings and things as well. The non-human also influences the formation of our identity and shapes our understanding of values and goodness. Eco-sophy or deep ecology called for a radical change related to reconstructing our worldview, as highlighted by Felix Guattari in his discussion of the three ecologies. This approach aims to create opportunities for shared living among all beings and things in the environment based on values of empathy, mutual support, respect, and dialogue.
الكلمات المفتاحية
الفلسفة- البيئة- الايكولوجيا- الايكوصوفيا- المركزية الغربية
مقالات مماثلة
عبد العزيز خنفوسي
.
عبد القادر نابي
.
ص 460-480.
بكيري محمد أمين
.
ص 227-257.
عماد الدين بركات
.
ص 80-103.
