سلسلة الأنوار
Volume 14, Numéro 1, Pages 52-65
2024-02-20

أزمة المنهج بين العلوم الطبيعية والعلوم الانسانية

الكاتب : تباني خديجة .

الملخص

عُرف عصر النهضة الأوروبية بظهور فلسفات مادية علمية ترتكز في تفسيرها للكون والأشياء على المنهج العلمي التجريبي وذلك تماشيا مع متطلبات التطور العلمي والتكنولوجي، فمنذ أن أعلنت الوضعية المنطقية تقويضها للميتافيزيقا أصبح الحديث عن الاستقراء ضرورة ملحة، وهو وحده الكفيل بضمان علمية العلوم لكن في المقابل هنالك ميادين ونظرا لخصوصية موضوعاتها يتعذر عليها تطبيق هذا المنهج لوجود عوائق ابستيمولوجية منها الظواهر الانسانية لكن في المقابل هنالك دعوة لضرورة السير على منوال بقية العلوم وأن تعمل جاهدة لضمان مكانتها. The European reconnaissance was known for the emergence of scientific materialist philosophies based in their interpretation of the univers and things on the empirical scientific approach; in line with the requirements of Scientifics and technological development. Due to the specificity of its topics; it is not possible for it to apply this approach due to the existence of epistemology obstacles; including phenomena; but on the other hand there is a call for the need to follow the example of the science and to work hard to ensure its position.

الكلمات المفتاحية

المنهج ; م الانسانية ; م الطبيعية ; التفسير ; الفهم ; Method ; Humanities ; ; Natural Sciences ; Interpretation ; Understanding