مجلة الونشريس للدراسات التاريخية
Volume 2, Numéro 2, Pages 96-116
2023-07-29
عنوان المقال: التسرّب الأوروبي لدواخل البلاد التونسيّة والمصالح الاقتصاديّة بعد ثورة 1864
الكاتب : رازقي محمد البشير .
الملخص
طرحنا في هذا المقال اشكاليّة أساسيّة: ما هي علاقة ازدياد أهميّة دواخل البلاد التونسيّة بعد ثورة 1864 بمظاهر تسرّب النفوذ الأوروبي؟ وما هي علاقة الاستشراق، بالتشابك مع العلوم الجديدة في القرن 19 (علم الخرائط، علم الآثار، الانثروبولوجيا، التصوير الفوتوغرافي)، في تسهيل تسرّب الأوروبيين إلى دواخل البلاد التونسية وترسيخ المصالح الاقتصاديّة؟ اعتمدنا أساسا على وثيقتان غير منشورتان حُفظتا بالسلسلة التاريخية بالوطني التونسي. تطرّقت الوثيقة الأولى إلى رحلة علميّة إيطاليّة بالجنوب التونسي مباشرة بعد ثورة 1864. وتحدّثت الوثيقة الثانية على سعي عدد من الفرنسيين إلى الاستثمار في تجارة الحلفاء بوسط البلاد التونسيّة مباشرة بعد الهزيمة الفرنسية أمام ألمانيا (1870- 1871). In this article, we raised a basic problem: What is the relationship of the increasing importance of the interior of the Tunisian country after the 1864 revolution to the manifestations of the leakage of European influence? And what is the relationship of Orientalism, with the intertwining with the new sciences in the 19th century (cartography, archaeology, anthropology, photography), in facilitating the infiltration of Europeans to the interior of Tunisia and the consolidation of economic interests? We relied mainly on two unpublished documents preserved in the Tunisian National Historical Series. The first document dealt with an Italian scientific trip in southern Tunisia immediately after the revolution of 1864. The second document talked about the efforts of a number of French people to invest in the Allied trade in the center of the Tunisian country immediately after the French defeat against Germany (1870-1871).
الكلمات المفتاحية
المصالح الأوروبية.؛ البلاد التونسيّة.؛ ثورة 1864.؛ الاقتصاد.؛ اتفاقيّات ; European interests; Tunisian countries; revolution of 1864; economy; agreements
مقالات مماثلة
شقرة محمد
.
ص 454-475.
محمد البشير رزقي
.
ص 373-388.
علي شمس الدين
.
ص 260-279.
محمد البشير الرزاقي
.
ص 271-296.
