المدونة
Volume 10, Numéro 2, Pages 503-514
2023-12-31
الشعر الجزائري القديم في ظل الدولة الموحدية القصيدة المدحية أنموذجا.
الكاتب : فجر أحمد .
الملخص
بما أن الشعر هو المرآة العاكسة للحياة، فإن الشعراء في الدول المغاريبة ظلوا يسبحون في تيار فلك الفكرة الموحدية، مجسدين طموح المهدي بن تومرت الذي أراد التأسيس لإمبراطورية جديدة، وكيان موحد لبلاد المغرب العربي. وقد اهتم الخلفاء الموحدون بالشعر وفنونه، فشجعوا أهله بكل أنماط الدعم، خدمة للمشروع السياسي والمذهبي والعقدي، فراج نتاج الشعراء وتنوعت أغراضهم. فدبجوا مدائحهم بألوان الخطاب الشعري العقدي، مغتنمين كل فرصة متاحة للتذكير بقدسية الثلاثية التي قامت عليها فكرة الدولة ألا وهي: الإمامة والمهدية والعصمة، وكل ذلك مندرج ضمن الدعاية السياسية والمذهبية لمشروع الدولة وتوسعها في بلاد المغرب العربي، وحلمهم بالوصول إلى ما وصلت إليه الدول السابقة Since poetry is the mirror that reflects life, the poets in the Maghreb countries kept swimming in the stream of the Almohad idea, embodying the ambition of Al-Mahdi ibn Tumart, who wanted to establish a new empire and a unified entity for the Maghreb. Almohad caliphs cared about poetry and its arts, so they encouraged its people with all kinds of support, in service of the political, doctrinal and doctrinal project, so the production of poets and their purposes varied. So they infused their praises with the colors of dogmatic poetic discourse, seizing every available opportunity to recall the sanctity of the tripartite on which the idea of the state was based, namely: the Imamate, the Mahdiyya, and the Infallibility. All of this is part of the political and sectarian propaganda of the state’s project and its expansion in the countries of the Maghreb, and their dream of reaching what previous countries have reached
الكلمات المفتاحية
الشعر الجزائري القديم ، الدولة الموحدية ، قصيدة المدح
مقالات مماثلة
عز الدين بن حليمة
.
ص 35-65.
عيساوي عبد الغاني
.
ص 70-92.
عمر بوقمرة
.
ص 36-56.
ميلودة كينة
.
البشير غانية
.
ص 669-679.
