المجلة الجزائرية للأبحاث والدراسات
Volume 6, Numéro 4, Pages 94-112
2023-10-31

موقف الإمام مالك من الشيعة والسياسة رصد وتأصيل

الكاتب : موساوي عبدالعزيز .

الملخص

كانت علاقة الإمام مالك بالسياسيين في عصره المتشابكة أحداثه، يشوبها نوع من الاضطراب، وعدم الوضوح مما خلق غموضا وإشكالا عند الكاتبين الذين اهتموا بتاريخ التشريع والمذاهب االفقهية، فهو في مصادر التاريخ القديمة مطرود مضروب عند الخلفاء العباسيين، كما هو مقرب لديهم يتحببون إليه بالعطاء والهبات والهدايا، وهو أيضا داعم لثورات الخارجين عليهم، كما هو معتزل للفتن داع إلى عدم إثارتها والأمر بالطاعة لهم ولو كاوا فسقة ظالمين، وعند بعضهم ترى هواه أمويا يميل لحكمهم دون غيرهم، والحق أن تلك المواقف مع موقفه من الفرق التي كانت في عهده وعلى رأسها فرقة الشيعة التي وقف منها موقفا تفصيليا نسبيا على حسب اختلاف طوائفهم، إنما تضبطها معايير مقاصدية في ظلال نصوص الكتاب والسنة، وهي المعايير نفسها مع اعتبار المصالح والمفاسد التي حكمت موقفه من السياسيين في عهده. Imam Malik’s relationship with politicians in his time was intertwined with events, marred by a kind of turmoil and lack of clarity, which created ambiguity and confusion among writers who were interested in the history of legislation and doctrinal doctrines., calling for not provoking them and commanding obedience to them, even if they are immoral, unjust, and among some you see his Umayyad desires inclined to their rule rather than others. Which he took a relatively detailed position according to their different sects, but which are governed by intentional criteria in the shadows of the texts of the Qur’an and Sunnah. These are the same criteria, taking into account the interests and corruptions that governed his position on the politicians during his reign Keywords:( position, Malik, Shiites, politics)

الكلمات المفتاحية

م ; قف-مالك-الشيعة-السياسة