مجلة القرطاس للعلوم الإقتصادية والتجارية
Volume 3, Numéro 2, Pages 57-79
2024-01-04
قياس الأهمية النسبية وتقدير مخاطر التدقيق خلال مراحل عمل المدقق الخارجي "دراسة تطبيقية في رئاسة جامعة الكوفة"
الكاتب : كريم زمان يوسف .
الملخص
تكتنف مهنة التدقيق مجموعة من المخاطر حسب طبيعتها ودرجة أهميتها, وتزداد حدة هذه المخاطر مع ازدياد حجم الشركات, واستخدام التدقيق الاختباري بدلا من التدقيق الكامل, ويتحمل المدقق الخارجي مخاطر, تتمثل في احتمال خطأ الرأي الذي يبديه بخصوص عدالة ومصداقية القوائم المالية ,فقد يصدر المدقق الخارجي رأياً متحفظا عن بيانات وقوائم مالية سليمة, وقد يصدر رأيا ايجابيا متحفظا عن بيانات وقوائم مالية تحتوي علي أخطاء وتحريفات مادية , لم يتم اكتشافها بواسطة نظام الرقابة الداخلية , والإجراءات التي يقوم بها المدقق الخارجي ومن جهة أخرى, تتطلب معايير التدقيق الدولية والمحلية من المدقق الخارجي أن يركز اهتمامه وجهوده أثناء تأديته لعمله المهني ,نحو العناصر والأخطاء والتحريفات المهمة التي تحتاج منه إلى انتباه خاص, والتي يؤثر إخفائها أو حذفها وبغض النظر عن قيمتها على دلالية ومصداقية القوائم المالية لذا فان الأمر يتطلب من المدقق الخارجي ضرورة قياس احتمال وجود أخطاء أو تحريفات مهمة خلال مراحل عمله التدقيقي, وكذلك تقدير المخاطر المرتبطة بعملية التدقيق, حتى يضمن سلامة الرأي الذي يبديه بخصوص عدالة ومصداقية القوائم المالية , حيث أن الأخذ بنظر الاعتبار الأهمية النسبية مع مخاطر التدقيق خلال مراحل عملية التدقيق ,سيساهم في ترشيد المدقق نحو الأخطاء والتحريفات المهمة والمحتملة ,وفي تخطيط برنامج التدقيق, وتحديد مدى وطبيعة وتوقيت الإجراءات الضرورية للحصول على أدلة الإثبات ,كما سيساهم في تقليل كلفة ووقت عملية التدقيق وبالشكل الذي يجعلها مناسبة وفعالة لكل من المدقق الخارجي والشركة محل, التدقيق, وعليه جاء هذا البحث للتعرف على كيفية قياس الأهمية النسبية وتطبيقها خلال مراحل عملية التدقيق, ابتداء من مرحلة التخطيط وانتهاء بمرحلة إبداء الرأي وإصدار التقرير, وكذلك على كيفية تقدير مخاطر التدقيق, وأثرها على الإجراءات التي يقوم بها المدقق
الكلمات المفتاحية
الأهمية النسبية، مخاطر التدقيق ، مراحل عمل المدقق الخارجي
مقالات مماثلة
العبدلي زمان يوسف كريم
.
ص 1-11.
عميرش إيمان
.
ص 134-154.
عناني عبدالله
.
ص 87-100.
Amireche Imane
.
ص 222-241.
عميرش إيمان
.
بورغدة حسين
.
ص 206-225.
