مجلة القرطاس للعلوم الإقتصادية والتجارية

Al-Qirtas Journal of Economic and Commercial Sciences

Description

" مجلة القرطاس للعلوم الإقتصادية والتجارية"، دوریة علمیة دولیة محكمة تصدر عن قسم العلوم التجارية لكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة البويرة، تهتم بنشر الأبحاث التطبیقیة والنظرية الأصيلة، ذات القيمة العلمية المضافة، ذات العلاقة بالعلوم الإقتصادية، العلوم التجارية، التسويق، المالية العام، التشريعات المالية، الإستراتيجيات التنموية، السياسات الاقتصادية، القاضايا الاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولين، سياسات التحول الإقتصادي، تجارب تنموية، قراءة في كتاب علمي ذو قاعدة فكرية أكاديمية جديدة، نظريات إقتصادية، وهي تهتم بنشر الأبحاث للأكاديميين من مختلف التخصصات بما فيها المراكز البحثیة ومراكز الدراسات المتخصصة أو الأكادیمیة، الجهات الرسمية الحكومیة أو المؤسسات الإقتصادیة. تنشر المجلة الأبحاث والمقالات باللغات الثلاث : العربیة، الإنجلیزیة والفرنسیة، وتصدر المجلة سداسيا من خلال عدد واحد كل سداسي، يتضمن الأقسام باللغات الثلاث العربیة، الإنجلیزیة والفرنسیة

Annonce

دعوة لتقديم المقالات للنشر

السلام عليكم

يسر هيئة تحرير مجلة القرطاس للعلوم الاقتصادية والتجارية، ان تدعو الأساتذة والباحثين لتقديم المقالات والابحاث للنشر

في عدد المجلة 01/المجلد03، الذي سيصدر شهر جويلية 2023

على ان تتوافق مع شروط النشر  وقالب المجلة 

19-05-2023


2

Volumes

4

Numéros

22

Articles


نَقدٌ الذّهن الْمُنتِج للاقْتِصَاد السِّياسيّ "إعادة طرح الإقتصاد السياسي والعودة للأساسيات"

عادل زكي محمد, 
2023-05-26

الملخص: الملخص: يستلزم نَقد الْعِلم الاجْتماعيّ إجراءَ النَّقد الْأوَّلي لمُكونَات الْحضَارة الْمُنتَجة له، وبالتَّالي نَقد الذّهن الصَّانع لهذا الْعِلم الْكَاشف عن قوانينِه الْموضوعيَّة. ولأنَّ الاقْتِصَاد السِّياسيّ عِلمٌ أورُوبيّ النَّشأة؛ فيجب أن نَتَعرَّف إلى مُكونات الْحضَارة الْأورُوبيَّة الَّتي أنتَجته؛ كَيْ نَفهم الظروف الْموضوعيَّة والتَّاريخيَّة الْلتَين أدَّتا إلى تشكّله كعلمٍ اجْتماعيّ على النَّحو الَّذي هو بين أيدينا الآن؛ ومن ثم يمكننا نَقده دَاخليًّا وخارجيًّا. والفرضيَّة الْمنهجيَّة الَّتي أطرحها هنا هي أنَّ الْحضَارة الأورُوبيَّة المنتجة للاقْتِصَاد السِّياسيّ تتألَّف من ثلاثة مُكونات مُترابطة، بل مُتلاحمة، أثَّرت بدورها في نشأة عِلم الاقْتِصَاد السِّياسيّ وتَحديد مَوضوعه ومَنهجه. تلك الْمكونات هي: الْمَسيحيَّة الرُّومانيَّة، والمجد الرُّومانيّ، والْعِلم الْيونانيّ. ولسوف أنشغل في بَحثي هذا بتحليل دور هذه المكونات، الَّتي صاغت الذِّهن الْأورُوبيّ نفسه، في تشكيل موضوع علم الاقْتِصَاد السِّياسيّ، ومنهجه. الكلمات المفتاحية: نقد الحضارة، المركزية الاروبية، الذهن المنتج للاقتصاد السياسية. Abstract : Criticism of social science requires a preliminary criticism of the components of civilization that produce it, and thus criticism of the mind that creates this science and reveals its objective laws. And because the political economy is a science of European origin; We must get acquainted with the components of the European civilization that produced it. In order to understand the objective and historical conditions that led to its formation as a social science in the way it is in our hands now; Then we can criticize it internally and externally. The methodological hypothesis that I put forward here is that the European civilization that produces political economy consists of three interrelated, even coherent, components that, in turn, influenced the emergence of the science of political economy and the definition of its subject and method. Those components are: Roman Christianity, Roman glory, and Greek flag. In this research, I will be preoccupied with analyzing the role of these components, which shaped the European mind itself, in shaping the subject of political economy science and its approach. Keywords: critique of civilization, Eurocentrism, the productive mind of political economy.

الكلمات المفتاحية: نقد الحضارة ; المركزية الاروبية ; الذهن المنتج للاقتصاد السياسية


فتح النوافذ الاسلامية في البنوك التقليدية بين عوامل نجاح والقيود

قنوش مولود, 
2023-05-26

الملخص: تطرقنا من خلال هذه الدراسة الى ظاهرة توجه العديد من البنوك التقليدية لفتح نوافذ تقدم الخدمات المصرفية الإسلامية، بالرغم من إختلاف طبيعة عمل كل من البنوك التقليدية والنوافذ الإسلامية التابعة لها، لذا يهدف هذا البحث إلى التعرف على حقيقة النوافذ الإسلامية والخصائص التي تميزها عن الفروع والنوافذ الأخرى التقليدية وطبيعة عمل تلك النوافذ والعلاقة بينها وبين البنوك التقليدية المنشئة لها، مع ابراز موقف المهتمين بشؤون الاقتصاد الإسلامي من النوافذ الإسلامية وحكم التعامل معها، وما لفتح تلك الفروع من آثار اقتصادية على النظام المصرفي التقليدي بشكل عام والعمل المصرفي الإسلامي بشكل خاص في البلدان الاسلامية.

الكلمات المفتاحية: المصرف ; النوافذ المصرفية الإسلامية ; المصارف التقليدية ; المصارف الاسلامية


توجهات السياسة المالية في العراق بعد سنة 2003 والإصلاح المالي المطلوب

عادل فاضل عبد الله, 
2023-05-28

الملخص: يهدف البحث إلى دراسة آلية عمل السياسة المالية، وتقديم أفكار لمعالجة العجز الذي أضحى مستديماً في الموازنات العامة التي أعقبت سنة 2003، ذلكم لإعتماد الدورة الاقتصادية وتقلبات الناتج المحلي الإجمالي على قوة صدمة العرض الخارجية التي توّلدها أسعار النفط غير المستقرة وإنعكاساتها على دورة الموازنة العامة وتقلباتها، بالرغم من إعتمادها على مُثبت حركي أُحادي الطبيعة، وهو سعر إحتمالي تحوّطي للنفط العراقي المصدّر، ويعد المستجيب المالي لصدمات العرض الخارجية ومنعها من التأثير في الناتج المحلي الإجمالي،التي تمر تأثيراتها عبر ميزان المدفوعات، ومن ثم الموازنة العامة. ويلاحظ أن اقتصاد العراق يزدهر عندما يحقن بالإيرادات النفطية على نحوٍ يفوق التسربات الإنفاقية فيه، وينكمش عندما تفوق الأخيرة مستوى الحقن في الاقتصاد، وهو أقرب ما يكون إلى نظرية حوض الإستحمام، التي يتداولها الفكر الاقتصادي المالي المعاصر. وتنعكس آثار مسايرة دورة الموازنة العامة للدورة الاقتصادية بالمسار والدرجة نفسها في السياسة المالية بأتجاهين، الأول بمنح الأولوية النسبية للنفقات العامة ذات الطبيعة الإستهلاكية، وهو التفضيل الذي يسبق النمو والإستقرار الاقتصادي، ويُعد الأخير ناتجاً عرضياً لعمليات الموازنة العامة، طالما أن الفائض الاقتصادي متحقق بصورة مستمرة من مصادره الريعية، مما يؤدي الى ضعف الإهتمام بإعتماد مُثبت حركي واسع الطيف، وظهور مشكلات الركوب المجاني الذي يشمل المجتمع الريعي بأسرهِ، إذ يحجم الأخير عن الإسهام في تمويل تكلفة عرض السلع العامة. والإتجاه الثاني هو إعتماد الموازنة العامة على مرتكز تشغيلي قوامه توليد طبقة واسعة من شاغلي الوظائف الحكومية والتي تتسع إبّان الإزدهار الاقتصادي، ولايمكن المساس بها إبّان الركود الاقتصادي، الأمر الذي سيجعل الجيل الحالي يلقي أعباء المرحلة الحاضرة وإخفاقاتها على الجيل القادم، إذا ما جرى إحتساب هذه الأعباء على وفق القيمة الحاضرة والصافية، والوصول إلى ما يطلق عليه بإختلالات الجيل. ويجدر بصنّاع السياسة المالية الإهتمام الجاد بإدارة صندوق للثروة السيادية، لإستثمار الفوائض المالية للحكومة بأدوات إستثمار مالية طويلة الأجل، في إطار ما يُعرف بصندوق الأجيال أو صندوق الإدخار. وإيلاء تراتبية الأولويات المستهدفة عند إعداد الموازنة العامة وفي طليعتها النمو والإستقرار الاقتصادي، والنفقات ذات الطبيعة الإستثمارية، ووضع حد للبطالة المقنعة في الاقتصاد العراقي.

الكلمات المفتاحية: السياسة المالية ; الموازنة العامة ; الإصلاح المالي ; الركوب المجاني ; الاقتصاد العراقي