المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 7, Numéro 2, Pages 207-221
2023-12-23
العنف زمن الدولة الزيانية بالمغرب الأوسط (633-962 / 1235-1554م) - القتل أنموذجا -
الكاتب : أعزيبي زهوة .
الملخص
الملخص بالعربية: عانت الدولة الزيانية خلال فترة حكمها (633-962ه/1235-1554م) من المعاملة المرينية السيئة إثر محاولاتها المتعددة للسيطرة على المجال، فكان الصدام بينهما قويا مما تسبّب في تداعيات عدّة، ولعل مظاهر العنف والقتل كانت حاضرة دوما، كما كابدت أيضا من الصراع الداخلي بين أبناء البيت الزياني؛ أين تطورت العلاقة بينهم إلى تصفية الحسابات وقتل السلاطين والأمراء رغبة في الاستئثار بكرسي السلطة، وكل هذا يشكل صورة عن التاريخ السوداوي في تاريخ هذا المجال خلال هذه المرحلة. وهدفنا معرفة تجليات العنف الممارس على الزيانيين من طرف المرينيين وغياب قيمة الرحمة طيلة فترة الصراع بينهما، وكذا البحث عن هذه الممارسات بين أبناء العائلة الزيانية؛ أين رأينا أن هذا الصراع العام ولّد حالة من القوة والبطش في المعاملة وسيادة الصورة الدموية. Abstract: The Zianid State durring its rule (633-962H/1235-1554BC) suffered from the Marinian bad behavior; as they attempted many times to dominate the scene. This led to violent clashes which caused many circumstances; probably violent manifestations and assassinations were the most noticeable. They also suffered inner conflicts between the sons of the Zianid home. These conflicts degenerated into assassinations hoping to reach power. All this, illustrates the black image of the history of the Zianid. And our aim is to know the manifestations of the violence practiced on the Zianids by the Marinids and the absence of any value of mercy during all the period of the rivalities between them, as well as to search for these practices among the sons of the Zianid family. We noticed that this general conflict generated a state of force and cruelty in the treatment and sovereignty of the bloody image.
الكلمات المفتاحية
العنف ; القتل ; الدولة الزيانية ; المغرب الأوسط
مقالات مماثلة
بعلي محمد
.
بوركبة محمد
.
ص 365-386.
طويلب عبد القادر
.
الحمدي أحمد
.
ص 315-344.
عبد القادر شريف
.
ص 137-154.
العربي لخضر
.
بن معمر محمد
.
ص 51-78.
نور الدين غرداوي
.
ص 54-63.
