مجلة الحقيقة
Volume 10, Numéro 2, Pages 453-479
2011-07-30
الكاتب : عبد العزيز بوكار .
ملخص: استطاعت الجزائر خفض مديونيتها الخارجية إلى مستويات لم تعد تهدد استقرار الاقتصاد الجزائري حاليا, مستفيدة من ظروف خارجية تمثلت في ارتفاع أسعار النفط و انخفاض أسعار الفائدة العالمية ,وذلك بالتزامن مع تحسينات عرفتها السياسات الاقتصادية الكلية كانت نتاج الدخول في إصلاحات اقتصادية في فترات سابقة. هذا الواقع يفرض تحديات على الجزائر, تتمثل في التأسيس على هذه التحسينات في مؤشرات الدين العـــام لإحـــداث تغيرات هيكلية في الاقتصاد, تدعم استدامة النمو واستدامة شــروط هــذا الاستقــــرار والتخفيف من تبعية الاقتصاد الجـزائري لقطاع النفط .طالما أن هذا الأوضاع لن تستــمر ... فضلا عن أهمية المحافظة على هذه المستويات من الدين الخارجي مستقبلا. تحاول ,هذه الورقة إبراز أهمية وجود إستراتجية واضحة المعالم في إدارة الدين العام على المدى الطـويل تدعم البنيان الاقتصادي المستند الى تنويع مصادر الدخل انطــلاقا من المكتسبات التي حققها الاقتصاد الجزائري وفي مقدمتها ارتفاع احتياطي الصرف إلى مستويات قياسية لم يسبق للجـــــــزائر أن حققتها من قبل .
الاقتصاد الجزائري،ارتفاع أسعار النفط،انخفاض أسعار الفائدة العالمية
العارم عيساني
.
ناصر ثابت
.
ص 321-337.
شيبـي عبد الرحيم
.
بطاهر سمير
.
شكوري سيدي محمد
.
ص 141-163.