المصطلح
Volume 1, Numéro 12, Pages 72-86
2016-03-03

تمام حسان همزة وصل بين عبد القاهر الجرجاني و"فيرث" "firth" حول نظرية السياق

الكاتب : نعيمة قدوري .

الملخص

لقد التفت القدماء إلى السياق اللغوي، وغير اللغوي، وذلك لأهميتهما في الوصول إلى المعنى المراد من التركيب، والسياق لا يتوقف على العناصر اللغوية فقط وإنما يعتمد أيضا على المقام المحيط بالجملة وحال المتكلم والمخاطب وطبيعة الموضوع، فربطوا بين المقام والمقال، فاللفظ المجرد من سياقه لا يكشف عن المعنى، وقد ظهر ذلك عند الحافظ وابن جني، أما عبد القاهر الجرجاني فاهتم بالسياق اللغوي اهتماما كبيرا في نظرية النظم التي برع فيها، وأوضح أن السياق هو ترتيب الألفاظ في الجملة وتأليفها بحيث تتألف مع ترتيب هذه الألفاظ ومعانيها في النفس والذهن لتكون هذه النظرية متكاملة، درست التفسير وعلوم القرآن والحديث والبلاغة والنحو واللغة والصرف. أما في الدّرس اللغوي الحديث، فقد شغل السياق حيزا واسعا وارتبط بجهود كثير من علماء اللغة، حتى صارت نظرية متكاملة على يد العالم الانجليزي فيرث (J.R.FIRTH)

الكلمات المفتاحية

الجرجاني، فيرث، نظرية السياق، النفس، الذهن.