مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية والاجتماعية
Volume 7, Numéro 3, Pages 24-35
2023-07-08
الامارات الصليبية في بلاد الشام بين التأسيس و التوطين -إمارة الرها وأنطاكيا انموذجا-
الكاتب : طــــوهـــارة فــــؤاد .
الملخص
تمكن الأمراء الصليبيون في أول حملة لهم على المشرق الاسلامي من السيطرة على أجزاء واسعة من بلاد الشام والجزيرة الفراتية واستطاعوا في ظرف عشر سنوات من إقامة مملكة لهم في بيت المقدس و ثلاث إمارات : الرها في أعالي الفرات ، أنطاكية في شمال بلاد الشام ، و طرابلس على الساحل الشامي ، وكان هذا الحدث بمثابة صدمة كبيرة للقوى الإسلامية، وتحدي صارخا لمشاعر المسلمين في مختلف بقاع العالم الإسلامي، خاصة بعد توطين الكثير من الصليبين سعيا منهم لتنصير بلاد الشام والجزيرة وجعلها أرضا صليبية ، ومنذ ذلك الوقت بدأ الصراع الحقيقي بين المسلمين والصليبيين حيث ظهرت فكرة الجهاد في أرجاء العالم الإسلامي من أجل تحرير المجال العربي الاسلامي من قبضة الصليبين واسترجاع مقدسات المسلمين . The Crusader princes, in their first campaign against the Islamic East, were able to control large parts of the Levant and the Euphrates Island, and within ten years they were able to establish a kingdom in Jerusalem and Three of their principalities: Edessa in the Upper Euphrates, Antioch in the northern Levant, and Tripoli on the Levantine coast, this event was a great shock to the Islamic forces, and a stark challenge to the feelings of Muslims in the Levant. Various parts of the Islamic world, especially after the settlement of many of the Crusaders in an effort to Christianize the Levant and the island and make it a Crusader land, and since that time began the real conflict between Muslims and Crusaders where The idea of jihad emerged throughout the Islamic world in order to liberate the Arab-Islamic sphere from the grip of the Crusaders and restore the sanctities of Muslims.
الكلمات المفتاحية
الامارات الصليبية ، بيت المقدس ، الرها، أنطاكية ، طرابلس ، بلاد الشام ; Crusader Emirates, Jerusalem, Edessa, Antioch, Tripoli, Levant
مقالات مماثلة
زعبي عبد الرزاق
.
طوهارة فؤاد
.
ص 288-331.
رواق رحمة
.
بن مارس كمال
.
ص 95-120.
بن عريب مصطفى
.
ص 70-94.
الاستاذ المساعد بان علي حسين المشهداني
.
ص 817-826.
