المُزْهِر
Volume 1, Numéro 2, Pages 236-254
2020-06-15

حداثة التّجربة الشّعريّة الجزائريّة والممارسة النّقديّة في ديوان هكذا الحبّ يجيء..لحليمة قطّاي أنموذجا

الكاتب : زينب خوجة .

الملخص

شهد الشّعر العربيّ الحديث والمعاصر تحوّلات مهمّة على مستوى الشّكل والمضمون معاً، وهذا بفضل ظهور أفكار جديدة، غيّرت أنماط الكتابة الكلاسيكيّة وأضفت عليها طابعًا جديدًا وروحًا جديدًة، ومن أهمّ هذه الأفكار فكرة الحداثة، وما لها من تأثير كبير على ساحتنا العربية لما يتميّز به هذا المصطلح من شحنة جماليّة برّاقة، ألهمتِ الكثير منَ الشّعراء العرب المعاصرين، وقد جاءتِ الحداثة كوعيٍّ فلسفيٍّ جديد انتشل الإنسان المعاصر من غيبوبة المعنى، وأدخله في ضوضاء الحياة، وجماليّة الموسيقى الكونيّة للذّات، فاصطنعت كل المقطوعات المعرفيّة الأخرى بهذا النّظام الجديد، وأخذتْ حركة الشّعر تتأقلم تدريجيًّا مع هذا المعطى الجديد. ولم يكن الشّعر الجزائري المعاصر في منأى عن هذه التّحولات التي أصابت الفكرة الشّعرية في الصّميم، بل أبدا تجاوبا مع موجات الحداثة وتأّثر بأدواتها الفنية والجمالية، قبل ذلك بوعيها الفلسفي، ويقرأ هذا التّحول بأن يكون ديوان الشّاعرة حليمة قطّاي "هكذا الحبّ يجيء" أنموذجا للدّراسة من منطلق حداثة التّجربة الشّعرية لهذه الشّاعرة ومن هنا كانت إشكالية الدّراسة ما مدى حضور الحداثة في ديوان الشّاعرة حليمة قطاي "هكذا الحب يجيء"؟ وكيف كانت شعرية اللغة وإبداعية النّصّ عندها؟

الكلمات المفتاحية

الحداثة؛ الشّعرية؛ الممارسة النّقدية؛ الفكرة؛ الجماليّة.