المُزْهِر
Volume 1, Numéro 2, Pages 182-192
2020-06-15

ترجمةُ مَعَاني القُرآنِ الكريمِ إلى لغات أخرى ضرورة دعوية ومسؤولية شرعية

الكاتب : غنية بوحوش .

الملخص

في عالم متعدد متنوع، في عالم "القرية الصغيرة" تكنولوجيًّا، يسعى الجميع لإثبات وجوده، ثقافيا وحضاريا، الكل يحرص على تقديم بضاعته الفكرية والقيمية. ولأن القرآن الكريم، نزل للناس كافة، عربهم وعجمهم، ولأن من يدينون بالإسلام، ويؤمنون بالقرآن، كثيرون جدا في العالم باختلاف ألسنتهم وألوانهم، ولأن الراغبين في التعرف إلى القرآن كثيرون أيضا، وباختلاف ألسنتهم وألوانهم كذلك، ولأنه يتعذر على كثيرين منهم فهم معانيه كما نزل باللغة العربية، وجب، الاجتهاد في نقل معانيه إلى لغات العالم، خاصة ما كثر استعماله منها، ولغات الشعوب المسلمة كثيرة العدد، من غير العرب: كمسلمي شرق آسيا وتركيا... غير أن التصدي لتقديم ترجمة لمعاني القرآن، يتطلب الكثير من الحذر، لما للنص الإلهي والشرعي، من الخصوصية البالغة، فإن كان ينبغي توفر شروط معينة في المترجم – لأيّ نص كان -، فإنه يتعين توفر تلك الشروط ؛ وغيرها، لمن يتقدم لترجمة معاني القرآن الكريم. وفي هذا المقال بيان لدواعي ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات أخرى، وهي دواع شرعية، وواقعية، كما بيّن المقال أيضا الشروط الواجبة في المترجم.

الكلمات المفتاحية

ترجمة؛ معاني القرآن؛ النص الإلهي؛ شروط الترجمة.