مجلة مجتمع تربية عمل
Volume 8, Numéro 1, Pages 320-335
2023-06-30

أهمية الكفاءات الانفعالية في تكوين المعلمين الجدد

الكاتب : قراب عباس . مزوز عبد الحليم .

الملخص

حياتنا سواء المهنية أو الخاصة مشحونة بالعواطف والانفعالات. لذلك تعترف البحوث في العلوم الإنسانية في زمننا هذا بمركزية الانفعالات خاصة في الفعل التعليمي التعلمي. لقد أخذت الانفعالات اليوم مكانة و مصطلحة الكفاءات. يهدف هذا البحث إلى تبيان أهمية دمج الكفاءات الانفعالية في تكوين المعلمين و جعلها من أساسياته لتدريب المعلم على التحكم في انفعالاته و انفعالات تلاميذه أثناء العملية التعليمية التعلمية كونه يتعرض أثناء العمل إلى الكثير من العوامل النفسية التي تكون السبب الحقيقي وراء انخفاض مستوى الأداء لديه. نعتقد أن محتويات برامج ذلك التكوين تبنى من خلال تحليل ديناميكية هذا النوع من الكفاءات.ركزنا في هذا البحث على ماهية الكفاءات الانفعالية و أهميتها و كذا الكفاءات الانفعالية الأساسية عند المعلم. Our lives, whether professional or private, are full of emotions and emotions. Therefore, research in the human sciences in our time recognizes the centrality of emotions, especially in the educational act. Emotions today have taken the status and term of competencies. This research aims to show the importance of integrating emotional competencies in the formation of teachers and making them one of the basics for training the teacher to control his emotions and the emotions of his students during the educational learning process, as he is exposed during work to many psychological factors that are the real reason behind his low level of performance. We believe that the contents of the programs of that training are built through analyzing the dynamics of this type of competencies.

الكلمات المفتاحية

 الكفاءات الانفعالية :  التكوين و التدريب :  العملية التعلمية التعليمية :  الكفاءة المهنية:  المعلمين: