مجلة كلية الآداب و العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 6, Numéro 1, Pages 107-128
2010-01-01

الحقيقة الصوفية بين العقل و الكشف

الكاتب : قرين جميلة .

الملخص

إن الذهاب إلى أقصى درجات التجريد والترميز التي تكشف عن رؤية جمالية في الإبداع بإعادة النظر في الثنائية الوجودية (الله، الإنسان) أو (الذات والموضوع) يحيلنا مباشرة إلى ما يسمى بالتصوف أو الأدب الصوفي؛ذلك أن موقع الشاعر الصوفي وخطورة دوره وصعوبة معاناته تتأتى من هنا بالضبط،وذلك إذا استطاع أن يتحرر من سلبية تجربته الصوفية وذاتيتها، على الرغم من درجة الغياب الموغل التي يعانيها، حينئذ يتحول إلى بؤرة شفافة ونفاذة تتجمع فيه بتركيز ايجابية الشاعر وروحانية الصوفي،إذ إن التصوف حالة غيبوبة ودخول النفس في حالة متعالية على بقية الأحوال، يذهل فيها الصوفي عن العالمين حين يفقد إحساسه بهم، ويعقده مع مثال أعلى وهو الذات العليا. To go to the extreme limits of abstraction and symbolism which find out an esthetic vision in creation by revising the dichotomy of existence (Allah, human being) or (the self and the object) idea us directly to what we cati (mystic) sufi or mystic literature because the situation of the sufist and the significance of his role and the difficulty of his suffering is a result of ail of this, if he could liberate himself from the passivity and the subjectivity of his mystic experience despite of his great absence.

الكلمات المفتاحية

الحقيقة الصوفية - العقل - الكشف