مجلة التكامل
Volume 6, Numéro 13, Pages 21-47
2022-06-01
الكاتب : عبد الحميد حسن نورالدين . أسامة عمر العزابي .
هدفت الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على الصحة النفسية، ودورها في المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال التعرف بمفهوم الصحة النفسية داخل المدرسة، والتعرف على دور المدرسة في تحقيق الصحة النفسية للطلاب والمعلم داخل المدرسة، علاوة على ذلك التعرف على البيئة المدرسية وتأثيرها على الصحة النفسية، حيث تعد الصحة النفسية أمرا لا غنى عنه خاصة في وقتنا الراهن، في المؤسسات التعليمية عامةً، والمدرسة بصفة خاصة، فالمدرسة مجتمع مصغر متكامل، فيه المعلمين والموظفين والطلاب، وهم يختلفون فيما بينهم في الاعمار والمستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، فهم عرضةً للاضطرابات النفسية والمشكلات السلوكية المختلفة، لذا وجب أن يكون هناك أخصائي نفسي أو مكتب مرشد نفسي داخل المدرسة لكي يتعامل معها، حتى تتحقق درجة مقبولة من الصحة النفسية للجميع، وذلك من خلال مجالاتها المختلفة: البنائي، والوقائي، والتشخيصي، و العلاجي، باحتواء كل ما من شأنه أن يؤثر على العملية التعليمية والمناخ المدرسي، كما خلصت البحث إلى مجموعة من التوصيات تتمثل في: - العمل على تهيئة المناخ والبيئة التعليمية التي تراعي شروط تحقيق الصحة النفسية من قبل المسؤولين وكل من له علاقة بالعملية التعليمية. - تكتيف الجهود لنشر ثقافة الصحة النفسية داخل المؤسسات التعليمية وخارجها - العمل على تدريب وتأهيل المعلمين في دورات تخصصية للتعريف بالصحة النفسية.
الصحة النفسية؛ المدرسة؛ العملية التعليمية.
بوهدة شهرزاد
.
ص 80-94.
ايت قني سعيد نعيمة
.
حداد براهيم
.
ص 519-527.
طاجين سليمة
.
بوشيشة كتيبة
.
ص 135-148.