المعيار
Volume 14, Numéro 1, Pages 533-544
2023-06-03

تأثير المحدد الثقافي في السياسة الخارجية الفرنسية –التنوع الثقافي نموذجا

الكاتب : بوخرس محمد أمين .

الملخص

تهدف هذه الورقة البحثية إلى معالجة مسألة حماية وتعزيز أشكال التنوع الثقافي، بحيث نهاية الحرب الباردة حملت تغييرات واسعة مست الساحة الدولية أين أصبحت التركيبة الدولية أكثر تعقيدا بفعل العولمة، إذ تبنت فرنسا مقاربة حماية وتعزيز التنوع الثقافي عبر العالم، فهي من الدول القليلة التي بادرت وأعطت للثقافة دعما واهتماما مثل أي مجال استراتيجي في إطار سياستها الخارجية، ففرنسا تؤمن بمبدأ أن الثقافة أحسن من الوسائل الأخرى للتأثير على المجتمعات الأخرى، فالتنوع الثقافي يعتبر أحد أهم الأهداف الأساسية لسياستها الخارجية، أين مر بمرحلتين بداية بالاستثناء الثقافي وصولا إلى التنوع الثقافي، هذا ما جعلها في تحديات مباشرة خلفتها العولمة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وتطرح الدراسة مجموعة من الأسئلة تتعلق أساسا بالتوجه الفرنسي تجاه حماية وترقية التنوع الثقافي واستعمالها له كأداة ووسيلة لخدمة مصالحها في المجتمع الدولي. This research paper tackles the issue of protecting and promoting forms of cultural diversity .Essentially, the end of the Cold War triggered many alterations in the international scene. The latter’s structure has turned more complicated through globalization. France has adopted an approach of preservation and enhancement of cultural diversity across the world. Indeed, it is one of the few countries that launched and gave a strong impetus to culture. It surmises that culture is the most influential device on other societies. It actually considers it as the main objective of its foreign policy, which went through two main phases, ranging from cultural exclusion to cultural variation. The study also queries the French political orientation with regard to the cultural diversity attempting.

الكلمات المفتاحية

التنوع الثقافي؛ ; التنوع الثقافي الفرنسي ; البعد الثقافي في العلاقات الدولية