المجلة الجزائرية للحقوق والعلوم السياسية
Volume 8, Numéro 1, Pages 338-364
2023-06-01
الحق في حماية الشهود كحد نسبي لعدالة الإجراءات أثناء المحاكمة
الكاتب : ركاب أمينة .
الملخص
ملخص: إن الأخذ بالعلانية المطلقة في مرحلة المحاكمة، قد يضر ضررا بالغا بعمل السلطات القضائية، إذ يكون التكتم مطلوبا من أجل الوصول إلى الحقيقة، ومعرفة باقي الفاعلين والشركاء، أو لمنع مؤثرات المتهم في طمس أدلة الدعوى. ولضمان سير العدالة، يتطلب الأمر أحيانا عدم تسرب المعلومات الخاصة بالشهود، حتى لا يستغلها البعض في تضليل العدالة وعرقلة البحث عن الحقيقة. لكن تقرير حماية خاصة للشهود من شأنها أن تؤدي إلى المساس بحقوق المتهم. وهنا تثور المشكلة وهي كيفية تحقيق التوازن بين حقوق المجتمع، التي تتطلب حماية الشهود لتطبيق القانون وتمكين مرفق العدالة الجنائية من ملاحقة المجرمين وردعهم، وبين تلك الحقوق الأساسية التي يتمتع بها المتهم في الدعوى الجزائية، وعلى راسها حقه في محاكمة عادلة. Abstract: Adoption of absolute publicity during the trial stage may seriously harm the work of the judicial authorities, as secrecy is required in order to reach the truth, know the rest of the actors and partners, or to prevent the influence of the accused in obscuring the evidence of the case. In order to ensure the course of justice, it is sometimes necessary that information about witnesses not be leaked, so that some people do not use it to mislead justice and obstruct the search for the truth. but, the determination of special protection for witnesses would lead to prejudice to the rights of the accused. Here the problem arises, which is how to achieve a balance between the rights of society, which require the protection of witnesses to implement the law and enable the criminal justice facility to prosecute and deter criminals, and those basic rights that the accused enjoys in the criminal case, foremost of which is his right to a fair trial.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الشهود، حقوق المتهم، المحاكمة العادلة، إجراء عدم كشف الهوية. ; Key words : Witnesses, rights of the accused, fair trial, procedure of anonymity.
مقالات مماثلة
بلاش ليندة
.
ص 71-95.
بركات بهية
.
بوزيدي احمد تجاني
.
ص 43-53.
