مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية
Volume 8, Numéro 1, Pages 57-83
2023-04-16
الرعاية البديلة كآلية حماية للطفل اللقيط واليتيم من سوء المعاملة والاستغلال « دراسة في ظل قانون حماية الطفل 12 ـ 15 »
الكاتب : لمين لبنى .
الملخص
جاءت كافة التشريعات الوطنية منها والدولية تنص على حماية حقوق الإنسان، وبالأخص الأشخاص العاجزين منهم، وبما أن الطفل يعد من قبيل هذه الفئة، فقد جاء المشرع الوطني يؤكد على ضرورة الاهتمام به من طرف كافة الفئات في المجتمع ورعايته وتأهيله، وحمايته من كافة الأخطار التي تهدد حياته، وبناء على ذلك، ومن منطلق توفير الحماية والاهتمام للطفل بصفة عامة التي تناولتها هذه التشريعات الحقوقية، فقد حاولت هذه الدراسة الكشف عن مدى حرص هذه التشريعات وبالأخص المغاربية منها، على كفالة أوجه الرعاية والحماية للطفل ذو الوضعية الخاصة وهو اليتيم واللقيط، باعتبارهما أحوج ما يكون إلى للرعاية والحماية، وذلك لاعتبار أخلاقي وإنساني، ثم الدعوة إلى ضرورة خلق قانون خاص ينظم كافة أحوال وحقوق الطفولة ذات الوضعية الخاصة، وتسطير أوجه رعايتها، وذلك بتطوير دُور الرعاية وتأمين أسر حاضنة، والتأمين على حماية مصالحها الفضلى، وخاصة من كل أوجه الإساءة والاستغلال والمعاملة أللإنسانية، باعتبار أنهم محرومين من بيئتهم الأسرية، فالطفل يبقى طفل وحقوقهم حقوق واحدة سواء كانت لهم هوية أم لا، شرعيين أو غير شرعيين، لهم سند عائلي أو محرومين منه، ومنه محاولة الحد من تنامي ظاهرة اللقطاء على الخصوص باعتبار أنها تشكل نقطة سوداء أخلاقيًا وقانونيًا التي تزيد من تأزم الحال الاجتماعي الصعب التي أصبحت المجتمعات العربية الإسلامية المعاصرة تعاني منه وبشدة. All national and international legislations provide for the protection of human rights, especially for the disabled, and since the child is one of this category, the national legislator came to stress the need for all groups in society to take care of him, rehabilitate him, and protect him from all dangers that threaten Based on that, and in terms of providing protection and attention to the child in general that were dealt with by these human rights legislation, this study tried to reveal the extent to which these legislations, especially the Maghreb ones, are keen to ensure aspects of care and protection for the child with a special status who is an orphan and a foundling, as they are most in need. It is for care and protection, for an moral and humanitarian consideration, then to call for the need to create a special law regulating all the conditions and rights of children with special status, and underlining aspects of their care, by developing care homes and securing foster families, and ensuring the protection of their best interests, especially from all aspects of abuse and exploitation. Inhuman treatment, given that they are deprived of their family environment, the child remains an child, and their rights are the same, whether they have an identity or not, legal or illegitimate, they have an family bond or are deprived of their rights. This includes the attempt to limit the growth of foundlings in particular, considering that it constitutes an moral and legal black point that exacerbates the difficult social situation that contemporary Arab Islamic societies have suffered from severely.
الكلمات المفتاحية
الطفل المحروم ـ اليتيم ـ اللقيط ـ الحماية القانونية ـ سوء المعاملة ـ الاستغلال.
مقالات مماثلة
نورة أوشيخ
.
ص 69-84.
ميلود بكاي
.
محمد براهيمي
.
ص 17-33.
عباسي سعاد
.
مخفوظي أمين
.
ص 08-30.
معنصر مسعودة
.
الهامل منصور
.
ص 161-185.
