الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 15, Numéro 1, Pages 12-20
2023-01-31
الكاتب : بوجلال ليلى .
تمكنت أقطار المغرب العربي من تحقيق استقلالها الداخلي لا سيما القطرين التونسي والمغربي، اللذان كانا تحت الحماية الفرنسية منذ نهاية القرن 19 وبداية القرن 20م، حيث تمكنوا بفضل الحركة الوطنية ومساعي رجالاتها بعد الحرب العالمية الثانية، وما انبثق عنها من كفاح مسلح لنيل الاستقلال عن طريق جملة من الاتفاقيات العامة والاتفاقيات الخاصة، والبروتوكولات الإضافية، التي كانت بين فرنسا وتونس من جهة، وبين المغرب وفرنسا وإسبانيا من جهة ثانية، ولم تكن هذه الدول لترض باستقلال ناقص حسبهم، لتقرر على إثر ذلك عقد مؤتمرات استثنائية علنية حضرتها جميع فروع وخلايا الحركة الوطنية التونسية والمغربية، نقاطها كانت بمثابة الموجه الصحيح للمسار لمرحلة الاستقلال وما بعده، لأنها تطرقت لجميع الجوانب التي تنظم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقضائية وغيرها من الجوانب لا سيما التعليمية والصحية منها. لقيت هذه المؤتمرات استحسان الوطنيين في تونس والمغرب، كما لقيت معارضة شديدة من قبل بعض المتشددين أصحاب القومية العربية، وموضوع دراستي هذه حول مؤتمر البعث المنعقد في نوفمبر سنة 1955 بمدينة صفاقس في تونس، والمؤتمر الاستثنائي لحزب الاستقلال المنعقد في ديسمبر سنة 1955 بمدينة الرباط في المغرب، وترتكز دراستي حول الأهداف التي لأجلها انعقدت هذه المؤتمرات، والبرنامج المسطر لها للمضي قدما والنهوض بالفكر التونسي والمغربي، وكذا مواقف الوطنيين في كل من تونس والمغرب من برامج المؤتمرين.
الحزب الدستوري الجديد، مؤتمر البعث، حزب الاستقلال، المؤتمر الاستثنائي، الفكر التونسي، الفكر المغربي
صالحي سامية
.
ص 114-134.
جياب فاروق
.
ص 36-57.
رزوف محمد الطيب
.
ص 233-248.
بوعبدالله جخدان
.
ص 388-405.