أبعــاد
Volume 9, Numéro 2, Pages 389-406
2022-12-31
العنف الرمزي في رحاب الفضاء الإفتراضي قراءة تحليلية لبعض المنشورات والتعليقات على موقع الفايسبوك
الكاتب : ميلودي محمد . ياحي فاطمة الزهراء .
الملخص
لازمت ظاهرة العنف الوجود الإنساني عبر مختلف الأزمنة، وتجلّت في تمظهرات متعددة وأشكال متنوعة، أبسطها من عنف جسدي مباشر يكفله عالم واقعي، إلى عنف آخر تحتضنه بيئة إلكترونية متجاوزة المظهر المادي والفيزيائي، ألا وهو العنف الرمزي، ولهذا أردنا في هذه الورقة البحثية التنقيب في أبجديات الأسباب التي بلورت ظاهرة العنف الرمزي للشباب، والكشف عن مضامينها كالكتابات الفايسبوكية ( منشورات، تعليقات) التي أصبحت كفضاء يشهر فيه فاعلوه عنفهم ضد الآخرين. ومن خلال هذا يمكن طرح الإشكالية التالية : ماهي الأسباب الكامنة التي تقف وراء تفشي انتشار العنف داخل الفضاءات الاجتماعية الافتراضية؟ وما هي معالم وتمظهرات العنف الرمزي عبر الفايسبوك لدى الشباب الجزائري ؟ The phenomenon of violence has persisted in human existence through different eras, and has manifested itself in multiple manifestations and diverse forms, the simplest of which ranges from direct physical violence guaranteed by a real world, to other violence embraced by an electronic environment that transcends the physical and physical appearance, which is symbolic violence, and for this we wanted in this research dissertation to explore the ABC The reasons that have crystallized the phenomenon of symbolic violence towards young people , and the disclosure of its content, such as Facebook writings (posts, comments ), which has become a space in which its authors publicize their violence against others. In this way, the following problem can be posed: What are the underlying reasons for the spread of violence in virtual social spaces? What are the characteristics and manifestations of symbolic violence through Facebook among Algerian youth?
الكلمات المفتاحية
العنف؛ الشباب ؛ العنف الرمزي؛ الفايسبوك؛ العدوانية ; Violence ; youth; symbolic violence; Facebook; aggression
مقالات مماثلة
كشايري مصطفى
.
بونقطة فطيمة
.
ص 138-159.
عمراوي. صلاح الدين
.
مقعاش يوسف
.
ص 375-398.
بن عمار يسمينة
.
بخوش نجيب
.
ص 254-270.
