مجلة التكامل
Volume 2, Numéro 3, Pages 212-225
2018-04-18

مساهمة الأخصائي النفساني في الحد من ظاهرة العنف المدرسي

الكاتب : وسام عداد .

الملخص

يشير التطور العلمي و الواقع التاريخي لظاهرة العنف انه كلما تعقدت المجتمعات تحول العنف إلى وسيلة لتحقيق أهداف معينة من قبل الأفراد ، و تتنوع هذه الأهداف بتنوع المواقف التي يتفاعل من خلالها الفرد فالعنف في بعض الأحيان وسيلة لتحقيق التفوق و في أحيان أخرى يعد وسيلة لتحقيق التكيف ، و في أحيان أخرى يعد وسيلة للمقاومة و في أحيان أخرى يعد وسيلة للهيمنة و السيطرة . وظهرت أشكال للعنف من خلال ممارسة أنواع محددة من العنف ، مثل العنف المادي الذي يتمثل بالضرب و الجرح و الإساءة ، و العنف اللفظي المتمثل في استخدام الكلمات النابية و الألفاظ البذيئة ، كما ظهرت أنواع أخرى من العنف تم الاصطلاح على تسميتها بالعنف النفسي كالعمل على تقليل احترام الشخص لذاته و الإساءة النفسية للآخر . و يمثل العنف المدرسي نوعا خطيرا من أنواع العنف كونه يجمع بين وجهين للعنف و هما الوجه المجتمعي و الوجه المؤسساتي فهو ظاهرة خطيرة تجتاح مدارسنا استدعت البحث فيها و إيجاد الحلول المناسبة للحد منها ، فكان من بين الأطراف المعنية بإيجاد الحلول الأخصائي النفسي في المؤسسات التربوية ، و الذي يعمل على المتابعة النفسية و البيداغوجية للتلاميذ ، فهو يعمل على تكيف التلاميذ في الأوساط التربوية و بالتالي الحد من العنف الموجود في المدارس .

الكلمات المفتاحية

الأخصائي النفساني ( مستشار التوجيه ) ، العنف المدرسي.