مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 7, Numéro 6, Pages 126-136
2022-10-24
البحث العلمي في الجزائر أزمة مستوى أم محتوى
الكاتب : بن عريوة امــــــــال .
الملخص
تشكل البحوث العلمية في الجزائر ، أزمة تعددت مشكلاتها على كل المستويات، فهي من النشاطات التي تؤرق النخب الوطنية، التي تطمح أن تكون فاعلة فكريا ومعرفياـ إذ تحاول هذه الورقة البحثية تسليط الضوء على مشكلات الازمة الخاصة بالباحث، وأخرى متعلقة بعدم مشاركة البحوث العلمية، في العملية التنموية الجزائرية، إذ نطرح جدلية قائمة بين مستوى الباحث الجزائري، الذي توجه له أصابع الاتهام عن عدم قدرته على مواكبة التطور التكنولوجي السريع، وأفكاره ومعارفه العلمية المتقادمة، وبين محتوى البحوث العلمية، التي تنتظر تسجيل براءات اختراع، وبحوث أخرى جادة، وذات نوعية تنتظر النشر أو منشورة وغير مفعلة تنمويا، وبين هذا وذاك، يظل الباحث يعاني صعوبة نشر مجهوده الفكري، والتعريف به، وغالبا ما يتعذر ارسال المحتوى او يرفض، بسبب خلل تقني بسيط، وقد يقبل البحث قبل وصوله الى اللجنة العلمية عن طريق المحاباة رغم سطحيته وبعده عن الواقع . Scientific research in Algeria is a crisis whose problems, have multiplied over all exercises from activities that harass national elites, which aspire to be intellectually and epistemologically effective. This research paper attempts to shed light on the problems of the researcher's crisis, and it deals with the participation of scientific research in the Algerian development process, So we present a controversy between the level of the Algerian researcher, who was accused by his failure, to keep pace with the rapid technological development, his ideas, and his outdated scientific knowledge, and the content of scientific research awaiting the registration of patents, and other serious, and qualitative research awaiting publication, or published, and inactive in development, and between This and that, researchers continue to have difficulty spreading, and publicizing, its intellectual effort, and the content cannot be sent, or rejected, due to a slight technical defect.
الكلمات المفتاحية
البحث العلمي ; الأزمة ; المستوى ; المحتوى
مقالات مماثلة
جباري صادق
.
ص 43-50.
تيزي ميلود
.
ص 101-111.
نبيلة ناني
.
ص 250-263.
شيماء عادل فاضل
.
ص 169-191.
