مجلة القانون، المجتمع والسلطة
Volume 11, Numéro 2, Pages 232-245
2022-09-12
تجريم دفع الفدية وحقوق الضحايا
الكاتب : شراطي فاطيمة .
الملخص
تعتبر أعمال الإرهاب الدولي إنتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، بما فيها عمليات أخذ الرهائن، لما في ذلك من مساس بالحق في الحياة، والتعرض للتعذيب والمعاملات القاسية والمهينة لكرامة الإنسان، والاحتجاز التعسفي وغيره، وكثيرا ما ثار النقاش حول تقويض حقوق الإنسان في إطار مكافحة الإرهاب، ولكن الأمر كان يتعلق دائما بحقوق المتهمين بارتكاب أعمال إرهابية، كعدم المساس بسلامتهم الجسدية، واحترام قواعد التوقيف والاحتجاز للنظر، إلاَ أن الصورة أخذت زاوية جديدة في العقد الأخير، حيث ثارت إشكالية مدى إمكانية تقويض حقوق الرهينة المحتجزة باسم مكافحة تمويل الإرهاب، أو بمعنى أدق هل يمكن التضحية بالحقوق الأساسية لضحايا الإرهاب لضرورات مكافحة تمويل الإرهاب. Acts of international terrorism are considered a serious violation of human rights, including the taking of hostages, because they violate the right to life, exposure to torture and cruel and degrading treatment of human dignity, arbitrary detention and others, and there has often been discussion about undermining human rights in the context of combating terrorism. The issue has always been related to the rights of those accused of committing terrorist acts, such as not violating their physical integrity, and respecting the rules of arrest and detention for consideration, but the picture took a new angle in the last decade, where the problem of the extent to which the rights of the detained hostage could be undermined in the name of combating terrorist financing, or more precisely, was it possible Sacrificing the basic rights of victims of terrorism to the necessities of combating terrorist financing.
الكلمات المفتاحية
الفدية؛ الإرهاب؛ الرهينة؛ الحق في الحياة؛ الاختطاف.
مقالات مماثلة
خالد مرزوق
.
كروشي فريدة
.
قوي بوحنية
.
ص 51-64.
