مجلة هيرودوت للعلوم الإنسانية والاجتماعية
Volume 6, Numéro 2, Pages 651-670
2022-08-01

المساجد المندثرة بمدينة الجزائر خلال الفترة العثمانية وبعض شواهدها المتبقية

الكاتب : خليل وهيبة .

الملخص

يعود انتشار المساجد في العالم الإسلامي إلى العهود الأولى لانتشار الإسلام، والملاحظ أنها أصبحت أكثر انتشارا في العهد العثماني، وذلك راجع إلى طبيعة الحكم ، حيث أن سياسة العثمانيين كانت تشجع ظهور المساجد، مما جعل المؤسسة تلعب دورا هاما في المجتمعات آنذاك، فعند دخول العثمانيين إلى مدينة الجزائر توسع نسيجها المعماري، فامتدت نحو المرتفعات وأحيطت بأسوار ضمت بداخلها مجموعة من العمائر، من بينها الدينية والمتمثلة في ( المساجد)، حيث ضمت المدينة عددا كبيرا من المساجد اندثر الكثير منها. وبالاعتماد على المخلفات الأثرية الباقية ومن خلال الإحصاء الذي قمنا به فان ما نملكه ماديا ومازال باقيا إلى يومنا هذا هو عشرة مساجد أما المساجد المندثرة والتي بقيت بعض شواهدها من كتابات أثرية أو صور أرشيفية، وهي موضوع بحثنا فعددها عشرة تتمثل في (جامع سيدي الهدي، جامع السيدة، جامع الباشا الحاج حسين الميزومورطو، جامع باب الجزيرة، مسجد خير الدين، مسجد المصلى، مسجد بن فارس، مسجد عبد الرحيم، مسجد بن نيقرو، مسجد على باشا)، والتي سنقوم بدراستها من الناحية التاريخية والأثرية حسب المعلومات المتوفرة عنها. The arrival of the Ottomans in the city of Algiers provoked a large construction movement, among the buildings built there are religious buildings including mosques, those behind which became very widespread in the Ottoman Empire, these institutions played an important role in the Algerian community, we are going to devote this article to some mosques in the city which are destroyed as soon as French colonization, we still find some witnesses of these disappeared religious constructions.

الكلمات المفتاحية

الكتابات الأثرية مساجد، مدينة الجزائر، الفترة العثمانية ; mosques, city of Algiers, Ottoman period, remaining