المناهل
Volume 1, Numéro 2, Pages 65-71
2016-06-01

الظواهر الصّوتيّة وجمالياتها الفنيّة في أشعار بكر بن حمّاد

الكاتب : تازغت بلعيد .

الملخص

يعدّ التّنوّع في استعمال الظواهر الصّوتيّة اللّغويّة في الأعمال الإبداعيّة الأدبيّةكالشعر، ذاقيمة مهمّة عندما يتحقّق الذوق الجمالي والمتعة الفنيّة لدى المتلقي؛ لأنّ الصّوت يؤدِّي دورًا كبيرًا وفعّالًا في حياة الإنسان؛ بما أنّه الوسيلة الأساسيّة التي يتمّ بها التّواصل بين البشر، فبواسطته يعبّر المرء عمّا يجول في خاطره، ويصف ما يدور حوله من أحداث، اجتماعية، وسياسية، وإيديولوجية.. وغيرها، نظرًا لأهميّته وقيمته الإجرائية والعمليّة والوظـيفيّة التي تتحقّق بين الـمُرسِل والمتلقي، وبخاصّة إذا تعلّق الأمر بالتراث الأدبيّ الجزائريّ الذي سنقتصر فيه على دراسة النّص الشّعري... والإشكال المطروح: هل للظواهر الصّوتيّة أثر جمالي؟ وأين نلمس ذلك؟ وماهي الدّلالات الخفيّة للظواهر الصّوتيّة؟.

الكلمات المفتاحية

التّوازي الصّوتي، الانسجام الصّوتي، بناء النّص الشّعري، التّوزيع الصّوتي، المدّ الصّوتي، أدب جزائري.