مجلة الانسان والمجال
Volume 8, Numéro 1, Pages 215-232
2022-06-01

التلف البيولوجي للحجارة الأثرية Biological Alteration Of Archaeological Stones

الكاتب : بلعيبود بدرالدين .

الملخص

تتعرض الحجارة الأثرية للعديد من أنواع التلف، ويعتبر فقدان تماسك عناصرها الفلزية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضياع المادة الأصلية وضياع معطيات أثرية وفنية من سطح الحجارة الأثرية خاصة التي تحمل كتابات أو نقوشا أو رسوم، وتعتبر العوامل البيولوجية من بين العوامل التي تؤدي إلى تلف الحجارة الأثرية نقصد بعوامل التلف تلك الآليات الفيزيائية والكيميائية التي تغير من خصائص الحجارة، والتي كغيرها من المواد تتأثر بالشروط المحيطية كالرطوبة، درجة الحرارة، التلوث والكائنات الحية. إن التغيرات التي تطرأ على المادة ما هي إلا تفاعلات آلية تتم كرد فعل لإحداث نوعا من التوازن بين المادة ومحيطها، ويمكن القول أن أي تغير في بعض هذه الشروط يؤدي في كثير من الأحيان إلى إحداث تغير في المادة حسب طبيعتها وخصائصها من جهة، وحسب طبيعة العوامل المحيطية ودرجة وسرعة تغيرها من جهة أخرى. Archaeological stones are exposed to many types of damage, and the loss of cohesion of their mineral elements is one of the most important reasons that lead to the loss of the parent material and the loss of archaeological and technical data. the surface of archaeological stones, especially those bearing writings, inscriptions or designs, and biological factors are some of the factors that damage the stones. By archaeological factors, we mean those physical and chemical mechanisms that modify the properties of stones. conditions such as humidity, temperature, pollution and living organisms. The changes that occur in the material are nothing but mechanical interactions that occur in reaction to bring about a kind of equilibrium between the material and its surroundings.

الكلمات المفتاحية

حجارة أثرية؛ تلف بيولوجي؛ أشنات؛ طحالب؛ فطريات ; Archaeological stones; biological weathering; lichens; algae; mushrooms.