الباحث
Volume 14, Numéro 1, Pages 270-292
2022-05-28
الكاتب : ماحي فاطمة الزهراء .
تأثّرت الحياة الأدبية بالتّحوّل العقدي الذي رافق الدّعوة المحمّديّة تأثّراً واضحا، ذلك أنّ الأدب عموماً في علاقة تفاعلية مع الواقع تأثيرا وتأثرا، وبذلك شهد الأدب شعرا ونثرا في مرحلة صدر الإسلام مرحلةً جديدةً، حددت مواضيعه وحوّرت أهدافه وتوجّهاته، فانبرى يساهم في نشر الإسلام في ربوع شبه الجزيرة العربيّة، غير أنّ فن الخطابة نازع الشّعر مكانته لغايات تداوليّة صرفة، فالإقناع به أنجع وأسلوبه أسهل لتحرّره من قيود الوزن والقافية اللّذين قد يعيقان الفكرة ويبعدان عن القصد بأقرب عبارة. وتعدّ مسألة "أحقية إمارة الدولة الإسلامية الفتية" عقب وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم- من أبرز الأحداث التاريخية التي فعّلت دور الخطابة وبسطت سلطانها، إذ عُوِّل عليها لوأد الفتنة في مهدها . لذا سعيت في هذا المقال إلى تأكيد حجاجية الخطابة في صدر الإسلام من خلال وصف البنية الحجاجية لخطبة أبي بكر الصديق في سقيفة بني ساعدة باعتبارها فعلا إنجازيا محاورا لخطاب الأنصار، فكانت النتيجة أن حافظ المسلمون على وحدة المجتمع الإسلامي وتماسكه متغلّبين على العصبيّة القبليّة.
خطبة، آليات حجاجية، أبعاد حجاجية تداولية، خطاب حجاجي، اقتناع
صدارة سعد
.
ص 509-527.
خيرة دهاش
.
فاطمة الزّهراء صغير
.
ص 34-49.
ميلودي أحمد
.
بوعمامة فاطمة
.
ص 371-384.