مجلة السياق
Volume 3, Numéro 1, Pages 98-120
2018-06-06

دور الظواهر التطريزية في بيان الوظائف النحوية المقطع والتنغيم أنموذجا

الكاتب : إبراهيم براهيمي .

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى توجيه العناية إلى الظواهر الصوتية التطريزية (التطويحية)؛ التي لم تحفل بها كثيرا جهود الدارسين شأن الظواهر التركيبية (الأصوات)؛ ولئن كانت هذه الظواهر لا تظهر على مستوى مدرج الكلام فقد تختفي عن الظهور ماديا إلا أن معناه يبقى موجودا، وقد يكون وجودها ليس ظاهرا بالكيفية التي تظهر بها الأصوات عند تركيبها ضمن التقطيع إلا أن لها وجود مادي صوتي ملموس ومميز (مثل: التنغيم، والنبر، والمقطع، والمفصل) ذات الأثر الواضح في دلالة التركيب اللغوي. ما يدعو إلى الكشف عن أهمية هذه الظواهر الصوتية في سياق تحليل التركيب النحوي، ودورها في بيان الوظائف النحوية وتحديدها؛ إذ يمكن أن يجد الدارس النحوي في الظواهر التطريزية ضالته لتفسير دلالة التركيب النحوي؛ والتعليل لما فيه اللبس دون الحاجة إلى التأويل، وفي التفريق بين أسلوب وآخر وما سوى ذلك؛ وقد ركزت الدراسة على ملمحين تطريزيين مهمين هما: المقطع، والتنغيم. تحاول هذه الدراسة إذاً أن تؤسس لفهم تلك العلاقة القائمة بين علم الأصوات والنحو؛ هذه العلاقة الطبيعية بين مستويات الدرس اللغوي التي تبصر بها علماء العربية قدامى ومحدثين في إطار رؤيتهم المعرفية التكاملية الجامعة.

الكلمات المفتاحية

النحو، الوظيفة، الصوت، فوق المقطعي، التطويح، التطريز، المقطع، التنغيم.