مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 10, Numéro 2, Pages 432-443
2022-05-10

فلسفة الدافعية في ضوء ممارسة الفرد للرياضة التنافسية

الكاتب : دماس بشيرة .

الملخص

لقد أصبح من المسلم به علميا أن أداء الرياضي في التدريب أو المنافسات أو حتى أثناء الترويح الرياضي لا يصدر عادة عن دافع واحد بل أنه يصدر نتيجة لمجموعة من الدوافع، وهذه الدوافع وليدة حاجات الفرد النفسية والاجتماعية. ولقد تم التأكيد في معظم الدراسات التي تناولت الدافعية الرياضية أن هناك قوتان رئيسيتان تثيران دوافع الرياضي وتوجه سلوكه الحركي في الرياضة إحداهم قوة خارجية وتتمثل في الأهداف والحوافز التي يتوقع الرياضي أن يحصل عليها نتيجة لممارسته الرياضية، والأخرى قوة داخلية تتمثل في الرغبات والميول و الاتجاهات وسائر الحاجات التي يمكن إشباعها من خلال ممارسته الرياضية سواء كانت بهدف البطولة (الرياضة التنافسية) أو الترويح عن النفس (رياضة المشاركة). وأهم المتغيرات التي تحدد طبيعة دافعية الرياضية في ممارسة الرياضة هي: المرحلة العمرية التي ينتمي إليها الرياضي، المستوى الرياضي الذي يكون عليه، التكوين النفسي وحاجاته إلى إشباعات معينة. كلمات مفتاحية: الدافعية.، الدافعية الرياضية.، الرياضة التنافسية It has become scientifically recognized that the performance of an athlete in training, competitions, or even during sports recreation is not usually caused by a single motive, but rather by a group of motives, and these motives are the result of the individual's psychological and social needs. It has been emphasized in most studies that dealt with sports motivation that there are two main forces that motivate the athlete and direct his motor behavior in sports. Which can be satisfied through his sports practice, whether for the purpose of championship (competitive sport) . The most important variables that determine the nature of sports motivation in practicing sports are: the age, group to which the athlete belongs, the level of sports he is at, his needs for certain gratifications

الكلمات المفتاحية

الدافعية ; الدافعية الرياضية ; الرياضة التنافسية