متون
Volume 1, Numéro 4, Pages 89-94
2008-08-01

من الفن الى النص المقدس القديس اوغسطين ولوكيوس ابوليوس

الكاتب : عفيان محمد .

الملخص

قد يكون المنتوج الأدبي والفني، قِبلة للتسلية، وفضاء لبث مختلف صور الخيال أو ترويحا عن النفس وهذا بالعودة إلى الروايات والأساطير التي لا تخلو عن مشاهد البطولات، إضافة إلى صور التراجيديا، والكوميديا، لكن الأمر ليس بهذا المغزى فالكتابات القصصية، والشعرية والروائية لها من الدلالات ما يكفي ليؤهلها بان تكون أرضية خصبة لتنمية وتغذية الروح النقدية والفلسفية والسياسية، فكان القديس أوغسطين بدوره ينهل ما أستطاع إليه سبيلا من هذا القبيل، إذ مزج الفن والأدب بالحكمة الفلسفية كوصفة ممتاز للوصول إلى سر الحياة الرغيدة، وهذا ما نلمسه من خلال عودة القديس إلى أعمال لوكيوس ابوليوس صاحب رواية التحولات، أو بعبارة أخرى المسوخ التي نقلت إلينا باسم الحمار الذهبي ، والتي استثمرها القديس اوغسطين تأويلا ومقاربة لثنائية الحياة في المسيحية

الكلمات المفتاحية

الفن، المسيحية، ابوليوس، اغسطين