دفاتر السياسة والقانون
Volume 14, Numéro 2, Pages 313-327
2022-04-15
الدور التركي في ليبيا: من اتفاق الصخيرات 2015 الى جنيف 2021
الكاتب : حرّاش عفاف .
الملخص
ملخص : تعود العلاقات التركية الليبية إلى عهد الإمبراطورية العثمانية عندما كانت ليبيا منضوية تحت حكم العثمانيين، فمنذ تلك الفترة إلى يومنا هذا شهدت العلاقة بين البلدين تذبذبا، فأحيانا تكون علاقات تعاون وتقارب، وأحيانا أخرى علاقات فتور وتوتر، وتعتبر فترة حكم الرئيس الراحل معمر القذافي أكثر الفترات تقاربا بين البلدين، ولكن مع اندلاع الثورات العربية شكل ذلك اختبارا حقيقيا للسياسة التركية، لان موقفها من الثورة الليبية لم يكن واضحا منذ البداية، فبعد تردد بين دعم نظام القذافي أو الوقوف إلى جانب الشعب الليبي، اختارت دعم الشعب الليبي المطالب برحيل القذافي، فاعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي، ومن ثم بحكومة الوفاق الوطني، وبعدها بالسلطة التنفيذية المؤقتة. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد طبيعة الدور التركي في ليبيا، وموقفها من الثورة الليبية، والدوافع الحقيقية لتدخلها ودعمها لحكومة السراج، وبعدها حكومة "دبيبة"، ولمعالجة هذا الموضوع تم الاعتماد على المنهج التاريخي، والتحليلي، لنستنتج في الأخير أن السياسة التركية يحركها الطابع البراغماتي من خلال سعيها لتحقيق المصالح الاقتصادية، وكذا تعزيز مكانتها الإقليمي لزيادة فرص انضمامها للاتحاد الأوربي. The Turkish-Libyan relations go back to the era of the Ottoman Empire when Libya was under the rule of the Ottomans, since that period to the present day the relationship between the two countries witnessed fluctuations, sometimes there are relations of cooperationt, and other times relations of tension, the rule of the late President Gaddafi is considered the most close period between the two countries, but with the outbreak of the Arab revolutions, this constituted a true test of Turkish policy, because the Turkish position on the revolution in Libya was not clear from the beginning, after hesitation between supporting the Gaddafi regime or the people In Libya, Turkey chose to support the Libyan people who demanded the departure of Gaddafi, so it recognized the Libyan Transitional Council, and then the Government of National Accord, after that, it recognized the temporary executive authority.This study aims to determine the nature of the Turkish role in Libya, and the real motives behind its support for the Government of Al-Sarraj, and then the government of Dabaiba. To address this issue, we relied on the historical, and analytical approach, to conclude in the end that Turkish policy is driven by a pragmatic character through its pursuit of economic interests, as well as strengthening its position and regional role to increase its accession chances to the EU.
الكلمات المفتاحية
اتفاق الصخيرات، منتدى الحوار السياسي الليبي بجنيف، تركيا، ليبيا، حكومة الوفاق الوطني.
مقالات مماثلة
الهام صفرة
.
ص 313-345.
علي بولوط
.
ص 220-239.
