متون
Volume 7, Numéro 4, Pages 7-55
2014-01-01
الكاتب : حفيان محمد .
لقد كانت التربية الصوفية موضوع جدل ولازالت بين مؤيد متحمس لكن من خارج التجربة ومن خارج مجالها العلمي والعملي، وبين معارض هو الآخر من خارج المجال نفسه، مما صبغ تلك " المعارف" المتأتاة من ذلك الجدل بصبغة أيديولوجية قدحية نزاعية أكثر مما هي علمية وموضوعية. غير أن هناك نزعتين أخريين – كانتا ولا زالتا – تنتجان المعارف العلمية حول الموضوع،إما عن تجربة عملية وإما عن تأمل نظري. وهاتان النزعتان هما موضوع الاهتمام و الدراسة، لأن وجهتي نظريهما حول التربية الصوفية وحول التصوف ككل حتى وإن اختلفتا حد التناقض- في كثير من المسائل- إلا أنهما ظلتا حريصتين على أن لا يخرج ذلك الاختلاف عن حدود الالتزامات العلمية.
التصوف، فلسفة التربية، التربية الصوفية
لعور كمال
.
ص 129-145.