مجلة العلوم الإنسانية
Volume 9, Numéro 2, Pages 65-79
2020-12-30
الكاتب : عبد القادر نيمور .
إن المهنة المكتبية من المهن التي عرفت تطورا كبيرا خاصة في العصر الحالي، حيث أصبح ينظر إليها على أنها إضافة لكونها تدخل ضمن العملية التربوية و التعليمية، هي مهنة ذات طابع تكنولوجي مادتها الأساسية "المعلومات"، مما أدى إلى تطور المفاهيم المتعلقة بأنظمة المعلومات، المكتبات، مراكز التوثيق و مراكز الأرشيف باعتبارها مؤسسات معلوماتية عرفت تطورا معتبرا في الأدوات و وسائل العمل الخاصة بها، حيث أدخلت التكنولوجيا الحديثة التي تعتمد على الأتمتة و الشبكات و أنظمة الإعلام المتطورة و الرقمنة، هذا ما أدى إلى تبدد الحدود التي كانت إلى وقت قريب تفصل بين مهن علم المكتبات، مهن المكتبي، الوثائقي، الأرشيفي خاصة من حيث الممارسة و التقنية المستخدمة، و ذلك لتشارك هذه المهن في بعض العمليات كالحفظ و النشر والاسترجاع، و بالتالي اندمجت كل هذه المهن في مهنة واحدة برؤية مستقبلية، تكنولوجية تلغي كل الفوارق و الحدود
المكتبي- الوثائقي- الأرشيفي
بودويرة الطاهر
.
ص 161-184.
سفيحي ربيعة
.
إبراقن محمود
.
ص 471-494.
غراس عبد الحكيم
.
ص 178-198.